القديسة كورونا

 كورونا شابه مصرية صغيرة السن. تواجدت في مكان تعذيب الشهيد القديس بقطر وذلك سنة 177 م ورأت بعينيها تعذيبه، ولكنها لم تكن مسيحية حتى ذلك الوقت ولكن جذبها إيمان وقوة القديس بقطر فأمنت بالمسيح. وفى أثناء تعذيب الشهيد بقطر شاهدت ملاكين كل منهما يحمل أكليلا.

 

عذابتها

أخذوا القديسة إلى الوالي ، الذي دار معه والقديس حوار وتهديد :

  • الوالى : ما اسمك ايها الشابة
  • كورونا :اسمى كورونا  وعندي ستة عشر عاماً ومتزوجة منذ أربعة عشر شهراً.

طلب منها الوالي ان تتقدم وتصلى للألهه الخالده.

  • كورونا : أتظن أيها الوالى أنى أفقد هذا الأكليل الأبدى ؟
  • الوالي: أيها الصغيرة المسكينه، إن جنونك هذا سيؤدى بك إلى فقد مجوهراتك وجمالك وحياتك أيضاً وها أنت ترين بعينيك.
  • كورونا: أننى أفضل أن أفقد هذه الأشياء من ملابس ومجوهرات أو حتى ذلك الجسد لأن مسيحي سيفيض عليا بغنى رحمته.
  • للمرة الثانية أقول لك انهضى يا أمرأه وصلى للآلهه.
  • لا تحاول أرهابى لن أفقد الأكليل السمائى من أجل طاعة أوامرك.
 

استشهادها

وآمر الوالي الجنود بتقريب شجرتين من بعضهما وربط القديسة بينهما من رجليها ويديها وعند أعطاء الأشاره ترك الجنود الشجرتان وأخذت كل شجره معها نصف جسدها ففاضت روحها إلى السماء.

زر الذهاب إلى الأعلى