المعلم ملطی

 

كان كاتبا عند أيوب بك الدفتردار من ماليك محمد بك أبو الذهب . ولما أحتل الفرنسيون البلاد كونوا دیوانا للنظر في القضايا العامة وجعلوا المعلم ملطى رئيسا عليه بموافقة اعضائه من مسلمين والمسيحيين وذلك لما امتاز به هذا الرجل العظيم من الخبرة وحسن التدبير.

واستمر المعلم ملطى يدير الديوان بمهارة مدة حكم الفرنساويين و بعد خروجهم القي القبض عليه وقطعت رأسه عند باب زويله.

 

زر الذهاب إلى الأعلى