مفاتيح
– ما معنى الجهاد الروحي؟ وهل نحن في حرب؟
– هل هناك أنواع من الجهاد؟ وهل هناك جهاد مقبول وجهاد مرفوض؟
– ما هو الجهاد السلبي؟ وماهو الجهاد الإيجابي؟
– هل ممكن إنسان يجاهد كل حياته وفي الآخر يجد نفسه مرفوضا من الله؟
– ما معنى نعمة الله إذن.. وماعلاقتها بجهادی؟
معني الجهاد الروحي
والجهاد معناه: أن يضبط الإنسان نفسه في كل شئ كل الوقت, وهو نوعان: سلبی و ایجابی:
+ الجهاد السلبي: أن يحاول الإنسان بكل قوته أن يمتنع عن شيء أو يقلل من شيء وهنا لابد أن يهرب من العثرات.
+ الجهاد السلبي يحاول ألا يخطىء الإنسان.
+ الجهاد السلبي مطلوب ولكنه غير كافی
+ في الجهاد السلبي يشعر الإنسان بالإحباط والفشل.
مثلا: لو يوجد عندنا مقلب زبالة كل يوم ننظفها ولكنها تمتلىء مرة أخرى فنقوم بتنظيفها ثم تمتلىء وهكذا، فكيف نحل هذه المشكلة؟
ولكي نحل هذه المشكلة يمكننا أن نبني عمارة مكان هذا المقلب، وهذا ما يسمى الجهاد الإيجابي.
سمات الجهاد الروحي الإيجابي
1- الجهاد الإيجابي مشجع:
+ في الجهاد السلبي ننظر إلى ضعفنا وثقل الخطية علينا.
+ في الجهاد الإيجابي ننظر إلى الله الذي يسند ضعفنا، نحن صفر ولكن الله كامل بجانبنا يعطينا قيمة وكل القيمة.
+ في الجهاد السلبي: عندما نقع نشعر بالخزي امام الله.
+ في الجهاد الإيجابي: عندما نقع نقول: “لا تشمتی بی ياعدوتي فان سقطت سأقوم وأقول: “أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني” (في 13:4).
+ في الجهاد الإيجابي: أساسه أن لا أنظر على ضعفي ولا على قدراتي الشخصية والروحية.
+ في الجهاد الإيجابي: نتذكر الآية التي تقول: “الرب يحارب عنكم وانتم تصمتون”.
+ في الجهاد الإيجابي: نعتمد على قوة الله وقدرته وقداسته وضعفی, وهنا نعمة الله تعمل في وننظر الجهاد مع النعمة.
2- الجهاد الإيجابي مفرح:
فعلى للخطية يحدث لى حزن ويفرح عدو الخير ويتهلل لأنه هزم ابن الله، وفی جهادی (صلاة، قراءة الكتاب المقدس أو خدمة أو عمل رحمة، عمل الفضيلة….. الخ) يفرح قلب الله.
بعد الجهاد الإيجابي نشبع بالله وبعمله معنا وفينا.
3- الجهاد الإيجابي مشبع جدا:
بالجهاد الإيجابي الإنسان يشبع بالله، وعندما أشبع أترفع عن كل الصغائر والهفوات.
أحبب الكل وابعد عن الكل، عندما أشبع بالعشرة الحلوة مع شخص ربنا يسوع أحب معه كل العالم محبة صحيحة متعقلة, وأحب كل العالم, ولكن أترفع عن كل العالم أيضا, بمعنى أحب الكل وأبعد عن الكل. أي لا أتعلق بأحد سوى بمسیحی الشبعان بالمسيح يتغرب عن الأشياء المادية. ويرتفع فوق العالم كله.
4- الجهاد الإيجابي وسيلة للنمو:
كيف ننمو – في المعرفة الروحية؟
– في معرفة شخص المسيح.
– في تذوق جمال الرب يسوع..
– معرفة الكتاب المقدس وكيف نعيشه ونعرفه ونبدأ في تنفيذ الوصية؟
– لابد أن نبني أنفسنا في المسيح يسوع.
الآن نجد هشاشة في القراءة والمعرفة ومعرفة علوم الكنيسة, لماذا هذه الحالة لأننا لم تنمو بل بالعكس نتقهقر إلى الوراء لأن من لا ينمو يضعف وينهار .
مفاتيح هامة
# اليأس مفتاحه الأمل..
لا تفقد أبدا الأمل في هذه الحياة مهما ضاقت بك, وتذكر دائما بأنها ما ضاقت إلا لتفرج، ولتعلم بأنها ستذهب كما ذهب غيرها، فلا داعي لليأس لأنه ليس إلا مجرد حل مؤقت لا غير..
+ الحزن مفتاحه ابتسامة..
حينما تشعر بالحزن يغمر كيانك الضيق والكأبة.. فلا علاج لك إلا ابتسامة صغيرة تبدأ برسمها على شفتيك في الحال.. اخرج إلى النور واترك الجانب المظلم بعيدا عنك، واعلم بأنه لا شيء في هذه الحياة يستحق أن تحزن من أجله.. وبأنه مهما طالت المدة أو قصرت سوف ينجلي الحزن عنك فلماذا لا يكون ذلك الآن؟
+ الضعف مفتاحه القوة..
قد لا تكون قويا جسديا بما يكفي, قد تكون هناك بعض نواحي الضعف في داخلك، لكنك تملك نقاط قوة لا يملكها غيرك.. أنت قوي بإسلوبك.. بكلماتك.. بأفكارك.. ابحث عن نقاط قوتك وعززها.. وابحث عن نقاط ضعف واغلبها.. فلا تدع أي شی يضعفك مهما كان.
* الفراغ مفتاحه الهواية..
قد تملك الكثير من وقت الفراغ فلا تعرف بماذا تستغله.. قد يقودك التفكير إلى أمور جنونية لكن لا تدعها تسيطر عليك.. دع هوايتك تقودك.. استغلها بفعل مفید.. ابحث في داخلك عن مواهبك المدفونة.. افتح لها نفقة حتى تصعد إلى النور .. اسأل نفسك.. ما هوةالشيء الذي أحبه أكثر من غيره والذي حين افعله اشعر بارتياح.. ايقظ العملاق من داخلك.. فلقد كان في سبات طویل آن له الآن أن يستيقظ فيك.. هنا يكمن المفتاح ليفتح الأفاق البعيدة جدا.. واستعد.. لأنك لن تعرف بعد الآن من الفراغ سوی اسمه فقط
* الحقد مفتاحه التسامح:
إن هذه الحياة أقصر من أن نضيعها في أمور تافهة.. إنها أقل من أن نشغل عقولنا بالتفكير بأولائك الذين نبغضهم.. فكر بانه ليس هناك شخص في هذه الحياة يخلو من العيوب.. افتح قلبك.. وسع آفاق فكرك.. فما من بعد العداوة إلا المحبة.. (كما يقولون) حاول فإنك لن تخسر شيئا.
الخجل مفتاحه الثقة:
لا أستطيع!. هذا فوق مقدرتی.! دع هذه الأفكار السلبية جانبية.. وضع عوضا عنها افكارة أكثر إيجابية… أنا أستطيع.. أنا أقدر.. أحقن عقلك الباطن بهذه العبارات ولا تدع الخجل يضعفك.. لا تتردد.. كن أنت صاحب القرار والسلطة.. لا تدع الآخرين يقررون عنك.. إتخذ قرارك بكل حزم فهذه هي حياتك أنت.. وإذا ضاعت منك فانها لن تعود أبدا…
+ الخوف مفتاحه الشجاعة:
إنه شعور طبيعي يشعر به جميع البشر.. تختلف المخاوف من شخص لآخر.. لا يوجد هناك إنسان لا يملك شيئا يخاف منه.. لكن في المقابل يوجد شخص تغلب على مخاوفه، لا تترك مشكلة تمر عليك تقف عند نقطة معينة.. لا تهرب بل واجه مخاوفك وتصدى لها بكل شجاعة.. قد تجد هناك صعوبة في باديء الأمر .. لكن لا توقف المحاولة.. مع إنتهاء التجربة ومرور الزمن سوف تسأل نفسك.. لماذا كان هذا يثير خوفي إلى درجة منعتني معها في التفكير بعقلانية أكثر؟!
ليس القديسون أناس لم يصنعوا خطية.. ولكنهم أناس مجاهدون ضد الخطية
القمص بیشوی کامل
من المسابقة الدراسية – خريجين – مهرجان الكرازة 2012