أنت جنتي المبهجة!
لقاؤنا معاً جنة مبهجة![1]
أشتهي دوماً ثمارها!
+ أنا هو الحب الحق[2].
شوقى اليك لهيب نار لن ينطفئ قط!
لا تقدر محيطات العالم ان تطفئه!
+ إنى أنزل اليك يا ابنى.
لقائنا معاً جنة مبهجة.
أشتهى دوما ثمارها![3]
+ أنا مصدر الشبع[4] لكل خليقة سماوية وأرضية.
أجوع وأعطش اليك يا أيها المحبوب الىَّ جداً[5].
+ لتضع رأسك على صدرى[6]،
ولتترك حياتك بين يدىّ،
فتختبر شركة الحياة المقامة[7].
تتمتع بحبى طعاما لنفسك،
وسلامى الفائق[8]، صحة لروحك!
+ يصير برى هو برك[9]،
وتتمتع بكمالى فيصير كمالا لك.
+ لتشرب من ينابيع حبى فترتوى،
بل وتفيض فى داخلك ينابيع حب لا تنضب[10]!
لماذا تبقى برية جافة؟
+ أنظر، فإنى أبسط يدي لأضعها عليك وأباركك.
أود أن أقيم منك جنة مثمرة[11].
أفيض مطر الروح عليك، فينزع عنك جفافك.
+ ثق في محبتي لك،
أود أن أعمل فيك.
أحوط بيميني حولك[12]، فيتحول ضيقك إلى بركات
أفيض في داخلك مجاري مياه الحب الفائقة.
+ لماذا تبقى برية جافة بلا ثمر ؟
ثق فيَّ، فإني كرام محب وقدير وحكيم!
أذكر وعدي لك:
“يقودك الرب على الدوام،
ويشبع في الجنوب نفسك، وينشط عظامك
فتصير كجنة رياً، وكنبع مياه لا تنقطع مياهه” (إش 58: 11).
تعالوا يا أصحابي إلى جنتي العجيبة!
+ ها أنا قادم يا ابني إلى قلبك[13].
أنا ابن داود الحامل مفتاح أعماقك.
أفتح ولا أحد يغلق، وأغلق ولا أحد يفتح[14].
+ أجد مسرتي في جنتي التي أقمتها في أعماقك[15].
أرسلت روحي القدوس إلى قلبك كمطر مبكر ومطر متأخر.
تحولت بريتك القاحلة إلى جنة مثمرة وعجيبة[16].
غرس روحي في قلبك أشجار المحبة والفرح والسلام والصلاح والوداعة والتعفف … [17]
غرس فيك برى الإلهي،
وقدم لك شركة طبيعتي الإلهية[18].
+ جنة قلبك يا ابني هي جنتي، من عمل روحي القدوس[19].
هي ليست من صنع يد بشرية، إنها عملي!
إني أسر بعمل يدي فيك[20].
أدعو الملائكة وكل الطغمات السماوية ليأتوا معي إلى جنتي التي فيك،
فيأكلوا ويشربوا ويفرحوا معي!
+ يا ابني، أنا أعلم أنك كنت جائعاً وعطشاناً
وكان البؤس واضحا على وجهك.
الآن روحي لم يشبعك ويرويك وحدك،
بل صرت جنة مملوءة بأشجار مثمرة[21]، وبها ينبوع لا ينضب[22].
اخوتك يجدون شبعهم وارتواءهم بلقائهم معك[23]،
وبتلامسهم مع روحي القدوس الساكن فيك.
ليس فقط اخوتك، بل أنا مع أبي نحل فيك لنتمتع بالجنة العجيبة[24].
إننا ندعو السمائيين معنا ليتمتعوا بثمر الروح في جنتنا المفرحة التي غرسناها فيك.
+ لا تستهين بنفسك يا ابني.
لم تعد بعد برية قاحلة مسكنا للشياطين.
ها أنت جنة مملوءة من كل شجر[25]، يبهج الأرضيين والسمائيين!
تحول أعماقك من وحل مملوء قذارة إلى سماء لن يدخلها شيء دنس أو نجس.
لقد صارت أعماقك بيتي المقدس،
فردوسي المبهج.
إني أطلب جمالك!
+ أنا أعلم يا ابني أنك تشتهي الجمال،
وتود أن تكون جميلاً!
أنا هو الجمال ذاته الذي لا يذبل[26].
أسكب قداستي فيك،
فتحمل جمالي في داخلك[27]
مع كل لحظة يزداد بهاؤك الذي لن يمحوه الزمن.
جمالك داخلي، ينكشف بالأكثر يوم لقائك معي على السحاب[28].
تصير كوكبًا منيراً في سمائي![29]
جمالك من نبع جمالي.
فأنت لست بغريب عني.
أنت ثمرة حبي! أنت ابني!
ولدتك في مياه المعمودية
ولادتك كلفتني الصلب[30]،
أنت ابن خاص، أنت عزيز عليَّ جدًا.
أعرفك باسمك، انقش اسمك على كفي[31]، أنت لي!
من يقدر أن يشوه جمالك؟!
ليس فيك عيب (نش 4: 7).
أنا معك في كل صباح،
أواجه كل الحياة حتى الصباح الجديد.
لا تمد يدك للعمل بدوني، فإني سر قوتك ونصرتك[32].
+لا تسر يا ابني وحدك.
لا تنظر إلى الوراء، لئلا تسقط وتتشوه صورتك.
+ انظر إلى الأمام، فترى الجمال المعد لك![33]
لتثق فيَّ في كل خطوة صعبة أو هينة.
سأعبر بك مياه المحيطات فلا تغرق.
دع يدي تمسكان بيديك فتزداد قوة وجمالاً[34].
- “أختي العروس جنة مغلقة، عين مقفلة، ينبوع مختوم” (نش 4: 2).
- “الله محبة” (1يو 4: 8).
- “ليات حبيبي إلى جنته، ويأكل ثمره النفيس” (نش 4: 16).
- “استمعوا لي استماعا وكلوا الطيب ولتتلذذ بالدسم أنفسكم” (إش 55: 2).
- “من أكلني عاد إلى جائعاً، ومن شربني عاد ظامنا (سيراخ 24: 29).
- “فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه وهو أيضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء وقال يا سيد من هو الذي يسلمك (يو 21: 20)
- “لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبها بموته” (في 3: 10).
- “وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع” (في 4: 7).
- “في أيامه يخلص يهوذا و يسكن إسرائيل آمنا وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا” (إر23: 6).
“قد اخرج الرب برنا هلم فنقص في صهيون عمل الرب الهنا” (إر 51: 10). - “في اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلاً: إن عطش أحد فليقبل إلى ويشرب؛ من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي” (يو 7: 37-38)
- “ينبوع جنات بئر مياه حية وسيول من لبنان” (نش 4: 15).
- “شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني” (نش 2: 6).
- ”هنذا واقف على الباب واقرع، إن سمع أحد صوتي، وفتح الباب ادخل إليه وأتعشى معه وهو معي” (رؤ 3: 20)
- “القدوس الحق الذي له مفتاح داود الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح” (رؤ 3: 7).
- “حبيبي نزل إلى جنته إلى خمائل الطيب ليرعى في الجنات ويجمع السوسن” (نش 6: 2).
- “إلى أن يسكب علينا روح من العلاء، فتصير البرية بستانا ويحسب البستان وعرا” (إش 32: 15).
- “وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف ضد أمثال هذه ليس ناموس” (غلا 5: 22، 23).
- “لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة” (2بط 1: 4).
- “أسكب روحي على نسلك و بركتي على ذريتك” (إش 44: 3).
- “وقال لي أنت عبدي إسرائيل الذي به أتمجد” (إش 49: 3).
- “فيملأ إلهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع” (في 4: 19).
- “أختي العروس جنة مغلقة عين مقفلة ينبوع مختوم” (نش 4: 12).
- “أيها العطاش جميعا هلموا إلى المياه والذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكلوا هلموا اشتروا بلا فضة و بلا ثمن خمرا و لبنا” (إش 55: 1).
- “ويقودك الرب على الدوام ويشبع في الجدوب نفسك وينشط عظامك فتصير كجنة ريا وكنبع مياه لا تنقطع مياهه” (إش 58: 11)
- “حبيبي نزل إلى جنته إلى خمائل الطيب ليرعى في الجنات ويجمع السوسن” (نش 6: 2).
- “ها أنت جميل يا حبيبي وحلو وسريرنا اخضر” (نش 1: 16).
- “إني أسكب ماء على العطشان وسيولاً على اليابسة، أسكب روحي على نسلك وبركتي على ذريتك” (إش 44: 3).
- “كلك جميل يا حبيبتي ليس فيك عيبة” (نش 4: 7).
- “قومي استنيري لأنه قد جاء نورك ومجد الرب اشرق عليك” (إش 60: 1).
- “أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته، فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضا في جدة الحياة”
- “هوذا على كفي نقشتك” (إش 49: 16).
- “اجعلني كخاتم على قلبك كخاتم على ساعدك لان المحبة قوية كالموت الغيرة قاسية كالهاوية لهيبها لهيب نار لظى الرب” (نش 8: 6).
- “أنا أسير قدامك والهضاب أمهد اكسر مصراعي النحاس ومغاليق الحديد اقصف” (إش 45: 2).
- “إذا اجتزت في المياه فأنا معك، وفي الأنهار فلا تغمرك ، إذا مشيت في النار فلا تلذع، واللهيب لا يحرقك” (إش 43: 2)
- “فما جاوزتهم إلا قليلا حتى وجدت من تحبه نفسي، فأمسكته و لم أرخه، حتى أدخلته بيت أمي وحجرة من حبلت بي” (نش3: 4).