ميليتو أسقف ساردس
ميليتو أسقف ساردس في ليديا Lydia هو أحد العظماء المنيرين في آسيا في القرن الثاني الميلادي.
كاتب ذو إنتاج غزير كتب في موضوعات عديدة ومتنوعة.
وهو أول كاتب نعرفه يشير إلى الكتاب المقدس العبري باسم العهد القديم.
في تعاليمه اللاهوتية يرى في السيد المسيح إتمام النبوات التي سبق وأشار إليها العهد القديم .
يهيمن على تعاليمه اللاهوتية كلها مفهوم لاهوت السيد المسيح ووجوده السابق، أي إنه لم يبدأ من العذراء بل هو مولود من الأب قبل كل الدهور. ويصف وجود السيد المسيح الأزلي في مدائح مرتلة مثلما جاء في هذه القطعة: هذا هو “بكر الله الذي ولد قبل كوكب الصبح” (مز۳:۱۰۹ حسب الترجمة السبعينية)، وهو الذي جعل النور يشرق وأعطى تألقا للنهار، وقشع الظلمة، وثبت الغاية الأولى للخليقة، الذي علق الأرض في مكانها، الذي جفف اللجة، الذي نشر قبة السماء، الذي نظم العالم .
يؤمن ميليتو بأن عمل السيد المسيح هو إنقاذ الإنسان من الخطية والموت والشيطان.
كانت عقيدة الخطية الأصلية واضحة في كتاباته فقد كتب: لقد وضعت الخطية علامتها على كل نفس، والكل معاً دفعتهم للموت، أولئك جميعاً وجب أن يموتوا. وهكذا فكل جسد سقط في براثن الخطية، وسقط كل إنسان في براثن الموت؟.
و هو أول من أيد التضامن بين المسيحية والإمبراطورية. فالديانة المسيحية تعني وتريد البركة والخير للإمبراطورية.
الكنيسة عنده هي “مستودع الحق”.
كتاباته
- كتب دفاعاً حوالي سنة ۱۷۰-۱۷۲م عن المسيحيين وجّهه للإمبراطور مرقس أوريليوس. ذكر فيه أن العلاقات السلمية بين الكنيسة والدولة هي القاعدة الأساسية وينبوع الخير للطرفين. .( Euseb. H.E, 5, 26, 7-11)
- و عظة عن آلام السيد المسيح. و كتابين في العبور (البصخة) (167/166م).
- مقالا في الحياة المسيحية والأنبياء ربما كان ضد المونتانية
- في الكنيسة
- في يوم الرب
- في الإيمان
- في الخلق
- في طاعة الإيمان
- في الإيمان وميلاد المسيح
- في الحواس
- في النفس والجسد
- في إضافة الغرباء
- في المعمودية
- في الحق
- في النبوة
- في الشيطان
- المفتاح
- في رؤيا يوحنا
- في الله المتجسد
- في تجسد المسيح
- 6 كتب تحوي مقتطفات من الناموس والأنبياء تتعلق بمخلصنا وبإيماننا كله. ومقدمة هذا العمل محفوظة في يوسابيوس(14-13 ,26 ,4.H.E) ويحوي أقدم قائمة للأسفار القانونية للعهد القديم.
- في خطابه في حضور مرقس أوريليوس قيصر قال : قد صنعك الله كاملا بحسب مسرته، وأعطاك عقلاً حراً، وجعل أمامك أشياء كثيرة لكي تستطيع أن تمیز طبيعتها وتختار الأشياء الصالحة لنفسك. جعل أمامك هذا العالم الواسع كله، والذي لازال مستقراً ومستمراً في النمو والازدهار بدون تغيير. وخوفاً من أنك تتخذ الأرض مقراً من أجل طبيعتها، جعلها تتزلزل عندما يريد. نشر السحب أمامك، التي تمطر ماء من العلاء بأمره فتروي الأرض. نتيجة لكل ذلك يجب أن تعلم أن الواحد الذي يحرك كل هذه الأشياء هو أسمى منها جميعاً.
في المتحف البريطاني توجد مخطوطة سريانية تحتوي على دفاع يحمل إسم ميليتو وإن كان ليس هو مؤلفها.
وتوجد مخطوطة أخرى لاتينية يعود تاريخها إلى القرن الخامس، أيضا نسبت خطأ له، وعنوانها: De Transitu Beatae Mariae Virginis.
من كتاب نظرة شاملة لعلم الباترولوجى للقمص تادرس يعقوب ملطي
الكنيسة الجامعة | |||
تاريخ الكنيسة |