مينوكيوس فليكس

Minucius Felix
أواخر القرن الثاني أو بداية الثالث

أفريقي، كتب دفاعا رائعا عن المسيحية يسمى أوكتافيوس Octavius وهو حوار بين مسيحي يدعى أوكتافيوس وكايسيليوس الوثني الذي تحول إلى المسيحية خلال هذه المناقشة.

في “الأوكتافيوس” كتب:

“يعتبر الكثيرين منا فقراء، ولكن هذا ليس عارا لنا بل هو مجدنا. لأنه كما أن عقلنا يتراخي خلال تراخي الرفاهية، لكنه يتقوى بالاقتصاد في الإنفاق. من هو الفقير؟ هل هو الذي لا يفتقر إلى شيء، والذي لا يشتهي ممتلكات الآخرين، الذي هو غني بالله؟ ولكن الفقراء فعلا هم الذين رغم امتلاكهم الكثير يشتهون أكثر… فنحن بالأحرى نزدري بالغني ولا نطلب أن نمتلكه، وعوضاً عن ذلك، نحن نشتهي الطهارة ونسأل الصبر.
وله عبارته المشهورة “ليست بلاغة أعظم من الحياة” معلناً أن الحياة المسيحية هي أعظم شهادة للحق وفوق كل بلاغة.

تقترح كتابات جيروم إن مينوكيوس فيلكس كان محامياً في روما قبل اعتناقه المسيحية.

لمحات رائعة من حياة مينوكيوس فيلكس وشخصيته وما يحيط به جمعت من كتاباته هو شخصياً، وتقريباً كل ما نعرفه عنه وجد في ثنايا كتاباته هنا وهناك، لذلك فهو نفسه مصدر سيرته الذاتية.

ربما ظل علمانياً أي لم يدخل إلى الكهنوت أو الرهبنة. ويرجح البعض إنه ربما عاش حتى منتصف القرن الثالث الميلادي.

قام بتفنيد الاتهامات الموجهة ضد المسيحيين، وناقش قضية التوحيد والعناية الإلهية، وهاجم الأساطير الوثنية، ولكنه ذكر القليل عن العقائد المسيحية على وجه الخصوص.

لا زالت مخطوطة واحدة “للأوكتافيوس” محفوظة للآن في المكتبة الوطنية في باريس.

فاصل

ميليتو أسقف ساردس

الكنيسة الجامعة

العلامة ترتليان

الآباء المدافعون الأوائل

تاريخ الكنيسة

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى