ثيئوجنيس
كان – بحسب فيلوستورجيوس ( 2,14 .Hist . eccl ) – تلميذا للوسیان الأنطاكي ، وأحد مؤيدي آريوس منذ البداية .
في مجمع نيقية ٣٢٥ م ، قاوم قراراته في البداية ، ولكنه في النهاية وتحت الضغط وقع على صيغة قانون الإيمان . و بعد ذلك بفترة وجيزة أبعده قسطنطين ونفاه هو ويوسابيوس النيقوميدي إلى فرنسا ، بسبب استمرارهما في مساندة الآريوسيين .
في ۳۳۰ م ، كان هو أحد الزعماء المتحيزين بقوة لآريوس ضد القديس أثناسيوس في مجمع صور ، وفي الحديث بعد المجمع مع الإمبراطور قسطنطين. ذلك الحديث الذي اسفر عن ادانة القديس اثناسيوس وعزله ونفيه.
و كان أحد المتآمرين ضد القديس أثناسيوس في بلاط قسطنطين . وواصل مؤامراته أثناء حكم قسطنطين الثاني .
يقول سوزومين المؤرخ ( 7 , H.E . III ) إن ثيئوجنيس قد قام في ٣٤٢ م برسامة مكدونيوس أسقفا على القسطنطينية خلفا ليوسابيوس . ولكن هذه الرسامة لم يظهر أنها أعتبرت قانونية في ذلك الوقت . و لابد أنه قد مات بعد ذلك التاريخ بزمن قصير ، لأنه لم يحضر مجمع سرديكا 343 م .
أدينت تعاليمه في المجمع المسكوني الثاني في القسطنطينية ۳۸۱ م ، مع مكدونيوس وتعاليمه أيضا ضد الروح القدس .