تفسير رسالة يوحنا الثانية – المقدمة للقمص تادرس يعقوب ملطي

كاتب الرسالة

*     كتب يوحنا الحبيب هذه الرسالة التي تليها.

*     كتبهما في أفسس، لأنه لو كتبهما في بطمس لأشار إلى ما يعانيه في النفي.

لمن الرسالة؟

تعتبر هذه الرسالة هي السفر الوحيد في الكتاب المقدس الموجه إلى سيدة، لأنه”… ليس ذكر وأنثى لأنهم جميعًا واحد في المسيح يسوع” (غلا 3: 28).

ولقد اختلف المفسرون في معرفة شخصيتها:

  1. يرى القديس جيروم أنها سيدة مختارة أي لم يذكر الرسول اسمها. وهذا هو الرأي الغالب. وربما لم يكتب الرسول اسمها نوعًا من الاحتشام بكونها سيدة أو منعًا من تعرضها لمضايقات الدولة الرومانية.
  2. يرى البعض أن قوله “إلى كيرية المختارة” أي إلى السيدة “أكلسكتا“، كيرية تعني “السيدة” واسمها “أكلسكتا” أي المختارة.
  3. يرى البعض أن اسمها “كيرية”.
  4. ويرى فريق رابع أن كيرية تعني السيدة وهي تعني بصورة رمزية إلى كنيسة معينة، إذ هي عروس المسيح المختارة. وهذا الفريق يفسر قول الرسول “أولاد أختك” [13] بمعنى أولاد الكنيسة التي يرعاها الرسول.

مميزاتها

تتسم بنفس روح كتابات الرسول يوحنا حيث يركز على “الحق” الذي تقوم عليه الكرازة حيث تنادي بالمسيح وعلى “الحب”، إذ ليس “حق” بغير حب، ولا حب حقيقي بغير “الحق” أي المسيح.

أقسامها

1. التحية الافتتاحية

1-3.

2. الحق والحب

4-6.

3. تحذير من المضللين

7-11.

4. ختام

12-13.

 

فاصل

تفسير رسالة يوحنا الأولى تفسير رسالة يوحنا الثانية تفسير العهد الجديد
 تفسير الاصحاح الأول
 القمص تادرس يعقوب ملطي
تفاسير رسالة يوحنا الثانية تفاسير العهد الجديد

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى