تفسير سفر نحميا ١٠ للقس أنطونيوس فكري
الإصحاح العاشر
الآيات 1-27:
– والذين ختموا هم نحميا الترشاثا ابن حكليا وصدقيا. وسرايا وعزريا ويرميا. وفشحور وامريا وملكيا. وحطوش وشبنيا وملوخ. وحاريم ومريموث وعوبديا. ودانيال وجنثون وباروخ. ومشلام وابيا وميامين. ومعزيا وبلجاي وشمعيا هؤلاء هم الكهنة. واللاويون يشوع بن ازنيا وبنوي من بني حيناداد وقدميئيل. واخوتهم شبنيا وهوديا وقليطا وفلايا وحانان. وميخا ورحوب وحشبيا. وزكور وشربيا وشبنيا. وهوديا وباني وبنينو. رؤوس الشعب فرعوش وفحث مواب وعيلام وزتو وباني. وبني وعزجد وبيباي. وادونيا وبغواي وعادين. واطير وحزقيا وعزور. وهوديا وحشوم وبيصاي. وحاريف وعناثوث ونيباي. ومجفيعاش ومشلام وحزير. ومشيزبئيل وصادوق ويدوع. وفلطيا وحانان وعنايا. وهوشع وحننيا وحشوب. وهلوحيش وفلحا وشوبيق. ورحوم وحشبنا ومعسيا. واخيا وحانان وعانان. وملوخ وحريم وبعنة.
نجد إسم عزرا يختفى هنا كما إختفى أثناء بناء السور. فدور عزرا بعد أن وصل نحميا إقتصر على إعداد أسفار العهد القديم. صدقيا = لأن إسمه بعد الوالى مباشرة قد يكون كاتبه أو شخص ذو مكانة كبيرة وربما من العائلة الملكية وعدد الكهنة المذكورين هنا 21. بينما رؤساء الكهنة مفروض أن يكونوا 24 لذلك قد يكون بعضهم قد إمتنع عن التوقيع. ورؤوس الشعب =الأسماء هى أسماء الأسر.
الآيات 28-31:
– وباقي الشعب والكهنة واللاويين والبوابين والمغنين والنثينيم وكل الذين انفصلوا من شعوب الاراضي الى شريعة الله ونسائهم وبنيهم وبناتهم كل اصحاب المعرفة والفهم- لصقوا باخوتهم وعظمائهم ودخلوا في قسم وحلف ان يسيروا في شريعة الله التي اعطيت عن يد موسى عبد الله وان يحفظوا ويعملوا جميع وصايا الرب سيدنا واحكامه وفرائضه. وان لا نعطي بناتنا لشعوب الارض ولا ناخذ بناتهم لبنينا. وشعوب الارض الذين ياتون بالبضائع وكل طعام يوم السبت للبيع لا ناخذ منهم في سبت ولا في يوم مقدس وان نترك السنة السابعة والمطالبة بكل دين.
وباقى الشعب = غير المذكورين سابقاً أى الكهنة واللاويين والبوابون و. . . . الخ الذين كانوا قد إنحازوا إلى شعوب الأرض ثم إنفصلوا عنهم ورجعوا إلى شريعة الله (عز 21:6) كل أصحاب المعرفة = كل البالغين فى السن. لصقوا بإخوتهم = اى الذين ختموا على العهد بالنيابة عنهم. والمعنى أن الشعب وافق الرؤساء الذين وقعوا على ما قد عملوه فكان من غير الممكن أن يوقع كل الشعب فأنابوا نواباً عنهم. لا نأخذ منهم فى سبت = اى لن نشجع الأمم على كسر السبت وسنشترى ما نحتاجه باقى أيام الأسبوع. ونلاحظ أن كل ما مضى يسمى التوبة السلبية أى الإمتناع عن الخطأ.
الآيات 32-39:
– واقمنا على انفسنا فرائض ان نجعل على انفسنا ثلث شاقل كل سنة لخدمة بيت الهنا. لخبز الوجوه والتقدمة الدائمة والمحرقة الدائمة والسبوت والاهلة والمواسم والاقداس وذبائح الخطية للتكفير عن اسرائيل ولكل عمل بيت الهنا. والقينا قرعا على قربان الحطب بين الكهنة واللاويين والشعب لادخاله الى بيت الهنا حسب بيوت ابائنا في اوقات معينة سنة فسنة لاجل احراقه على مذبح الرب الهنا كما هو مكتوب في الشريعة. ولادخال باكورات ارضنا وباكورات ثمر كل شجرة سنة فسنة الى بيت الرب. وابكار بنينا وبهائمنا كما هو مكتوب في الشريعة وابكار بقرنا وغنمنا لاحضارها الى بيت الهنا الى الكهنة الخادمين في بيت الهنا. وان ناتي باوائل عجيننا ورفائعنا واثمار كل شجرة من الخمر والزيت الى الكهنة الى مخادع بيت الهنا وبعشر ارضنا الى اللاويين واللاويون هم الذين يعشرون في جميع مدن فلاحتنا. ويكون الكاهن ابن هرون مع اللاويين حين يعشر اللاويون ويصعد اللاويون عشر الاعشار الى بيت الهنا الى المخادع الى بيت الخزينة. – لان بني اسرائيل وبني لاوي ياتون برفيعة القمح والخمر والزيت الى المخادع وهناك انية القدس والكهنة الخادمون والبوابون والمغنون ولا نترك بيت الهنا
ما يأتى هنا ما نسميه التوبة الإيجابية أى أن نصنع البر لا أن نكتفى بأن نمتنع عن فعل الشر. وأقمنا على أنفسنا 1/3 شاقل = بحسب الفريضة يجب دفع ½ شاقل الغنى مثل الفقير. ولكن بسبب الظروف الحالية والفقر السائد إتفق الرؤساء على تخفيض ما يُدفع ليكون 1/3 شاقل، وأيضاً الغنى مثل الفقير. ولكنها عادت بعد إنفراج الأزمة لتكون ½ شاقل وهكذا كانت أيام المسيح. التقدمة الدائمة =(خر 38:29-42) وهى دائمة بأوقاتها المعينة. وباقى التقدمات للمواسم التزموا بتقديمها. وألقينا قرعاً على قربان الحطب = كان الحطب قليل الوجود فى أورشليم وما جاورها. وكان المطلوب للمذبح كثير من الحطب لذلك فرضوا على كل بيت من بيوت الكهنة واللاويين والشعب مقداراً من الحطب ورتبوا ترتيباً بواسطة القرعة ليعرف كل بيت فى أى وقت يُطلب منه حتى يكون الحطب موجوداً دائماً.
وفى (37) بعشر أرضنا = عشر كل ما تنتجه الأرض (حنطة / ثمار الأشجار / خمر / زيت. . . . )
أوائل عجيننا = أول ما عجنوه من الحنطة الجديدة. وفى (38) اللاويون يحصلون على عشر كل شىء من الشعب ويعطون 1/10 ما يحصلون عليه للكهنة = عشر الأعشار وفى (39) لا نترك بيت إلهنا = طالما الشعب إلتزم بأن يقدم إحتياجات الكاهن، فعلى الكاهن أن لا يترك خدمته ولا يترك بيت الله. والكنيسة هى بيت إلهنا، الله يسكن فيها والمؤمنون هم عائلته وجسده وهو رأس الجسد. والخدام هم نظار البيت وعمل العائلة هو العبادة بحسب طقوس الكنيسة. وقد تعنى لا نترك بيت إلهنا = أننا لن نعود لعبادة الأوثان.
تفسير سفر نحميا 9 | تفسير سفر نحميا القمص أنطونيوس فكري |
تفسير سفر نحميا 11 |
تفسير العهد القديم |