تفسير سفر أخبار الأيام الأول أصحاح 26 للقمص تادرس يعقوب ملطي
تقسيم العمل
تنظيم البوابين والحراس وتعيين وكلاء الخزائن والقضاة (أصحاح 26) ليس الكهنة فقط الذين نُظّموا، فهناك آخرون، فمن سيقوم بتنظيف المكان؟ ومن سيقوم بحراسته؟ فنرى في أصحاح 26 أن داود خطّط لكل هذا بدقة، وهنا نرى سردًا لعمل اللاويين، فهذا السبط تكّون من نفر قليل أيام القضاة إلى أن ظهر عالي وصموئيل، ولكن عندما أحيا داود العبادة أصبح اللاويون أكثر شهرة، ولحسن الحظ كان هناك لاويون ذوو قدرة على تكريم سبطهم، فهنا يُسجل كاتب أخبار الأيام.
- تعيين بعض اللاويين كبوابين (عدد 1، 19).
- تعيين بعض اللاويين كوكلاء خزائن وأمناء صندوق (عدد 20، 28).
- تعيين بعض اللاويين كموظفين وقضاة في أنحاء البلاد لكي يديروا أعمال الخدمة المدنية.
لقد تعين اللاويون كقضاة وأيضًا في أعمال رسمية أخرى، وقد كان غرض الله أوًلا أن تكون إسرائيل أمة ثيؤوقراطية يحكمها الله بينما خيمة الاجتماع وسط الشعب ويستمد الكنهة قراراتهم من الله، ولكن هذا تغير بسبب فشل اللاويين، لذلك أقام الله لهم قضاة ولكن الشعب طلب ملكًا وهذا أدى أن يكون داود الآن على العرش، وبالرغم من إله إسرائيل أصبحت ملكية فإن داود ركّز على إرجاعها تحت سلطة الله.
* “وأما أقسام البوابين فمن القورحيين شلميا بن قوري من بني آساف…” (1أخبار 26: 1، 19) نلاحظ:
أ. تُعُيّن بوابون للهيكل، وهؤلاء كانوا يحرسون كل الطرق المؤدية له، ويفتحون ويغلقون كل الأبواب الخارجية ويلاحظونها، وهذا ليس فقط في المناسبات الرسمية ولكن أيضًا في الخدمة أيّ لكي يوجّهوا الداخلين للعبادة في ساحات القديس للياقة الواجبة، ويشجعون التأبين ويردون الغرباء والنجسين ويحرسون الهيكل من اللصوص والآخرين الذين هم أعداء لبيت الله، وفي هذا تلميح إلى كهنة العهد الجديد الذين أؤتمنوا على مفاتيح ملكوت السموات لكي يربطوا ويحلوا حسب شريعة السيد المسيح (مت 16: 19).
ب. يُلاحظ أن كثيرين ممن دعوا لهذه الخدمة كانوا جبابرة بأس (عدد 6)، وأصحاب بأس (عدد 7) وأصحاب بأس بقوة (عدد 8) وأحدهم كان مشيرًا بفطنة (عدد 14) وحيث أنه تشمس حسنًا وأظهر حكمة فوق العادة فقد اقتنى لنفسه درجة حسنة (1تي 3: 13) ورُفع من البوابة إلى مجلس المشيرين، أما الذين فاقوا في القوة البدنية والشجاعة وحضور الذهن فقد كانوا مؤهلين للمهام التي أُسندت إليهم، فحينما يدعو الله أحدًا للخدمة فإنه إما يكون مؤهًلا أو يُؤهله الله لذلك.
ج. أُستُخدم اثنان وستون من أبناء عوبيد أدوم في هذه الوظيفة، وهو الذي كان قد استضاف تابوت العهد بوقار وفرح لذلك كوفيء خيرًا:
- باركه الله بثمانية أولاد (عدد 5)، فالبنون ميراث من الرب فهذه بركة عظيمة أن يكون في العائلة أبناء كثيرون خاصة إذا كانوا قادرين وبارعين في خدمة الرب.
- رُفع ابناؤه لأماكن خدمة ذات ثقة في القدس، فحيث أنهم كانوا أمناء لخدمة تابوت العهد في منزلهم فقد دعوا لخدمته في بيت الله.
فالذي يحفظ مقدسات الله في بيته يكون مؤهًلا لحفظها في بيت الله (1تي 3: 4- 5)، وداود يقول في المزمور: “حفظت شريعتك يا رب وهذا صار لي لأني حفظت وصاياك”(مز 119: 55- 56).
ج. ذُكر عن أحدهم: “مع أنه لم يكن بكرًا جعله أبوه رأسًا”(عدد 10)، لأنه كان ممتازًا، أو لأن أخيه الأكبر كان ضعيفًا جدًا، فقد جُعل رأسًا ربما ليس في الميراث (الشيء الذي يخالف الشريعة: تث 21: 16- 17) ولكن لهذه الخدمة التي تطلبت مؤهلات شخصية.
د. تُعيّن البوابون والمسبحون بإلقاء القرعة، كُلُّ لبوابته أو مكانه (عدد 13)، ولم يُذكر أنهم عُيّنوا على أربعة وعشرين فرقة كما في الأول ولكن اسماءهم هنا هي أربعة وعشرون (عدد 1، 11)، وأقسامهم أيضًا أربعة وعشرون (عدد 17، 18)، لذلك يُعتقد أنهم كانوا أربعة وعشرون فرقة، وسعداء هم الساكنون في بيت الرب فكما أنهم يتغذون ويتعلمون ويُستخدمون حسنًا فكذلك هم محروسون، فالرجال كانوا يعتنون بأبواب الهيكل ولكن الملائكة على أبواب أورشليم الجديدة (رؤ 21: 12).
* “وأما اللاويون فأخيا على خزائن بيت الله وعلى خزائن الأقداس…”(1أيام 26: 20، 28).
نلاحظ:
- كان هناك خزائن لبيت الله، فبيت كبير لا يمكن تدبيره بدون خزائن وامدادات مختلفة، فكان يُصرف يوميًا كثيرين دقيق المذبح والخمر والزيت والملح والوقود بجانب المصابيح، فكميات مثل هذه كانت تخزن مقدمًا علاوة على الملابس والأواني المقدسة، فهذه كانت مخازن بيت الله، وحيث أن المال لازم لشراء كل شيء فبدون شك كان منه الكثير من تقدّمات الشعب، وربما وُفّر منه الكثير للضرورة، وهذه الخزائن ترمز إلى الكثير الذي في بيت الآب السماوي إذ فيه كفاية وتفضُل، ففي المسيح (الهيكل الحقيقي) كنوز الحكمة والمعرفة وغنى لا يحصى.
- كانت هناك خزائن للأشياء التي قُدّست من الحروب والغنائم (عدد 27) كعرفان وشكر على الحماية الإلهية، فإبراهيم قدّم لملشيصادق عُشرًا من رأس الغنائم (عب 7: 4)، وفي أيام موسى كان رجال الحرب عند عودتهم منتصرين يقدّمون من غنائمهم قربانًا للرب (عدد 31: 50)، وبعد ذلك تم إحياء هذه العادة المبرورة وليس فقط صموئيل وداود بل أيضًا أبنير ويوآب قدّسوا من غنائمهم لتشديد بيت الرب (عدد 28)، ففي أعمال البر والخير يتوقع الله منا الكثير مما يًغْدقه علينا، فالنجاح العظيم يدعو لرد يتناسب معه، فعندما ننظر إلى مقتنياتنا نرى الأشياء المريحة وربما الأشياء الفخمة والفاخرة ولكن أين الأشياء التي تقدّست؟
- هذه الخزائن كان لها أناس موكلون عليها (عدد 20، 26)، لكي يحفظوها حتى لا يفسدها صدأ ولا سوس ولا يسطو عليها لصوص ويسرقون، ويصرفون منها حسب الحاجة دون اسراف أو اختزال أو تبديد أو استخدام في الأمور العامة، وربما كانوا يُسجلون الوارد والخارج.
* ” ومن اليصهاريين كننيا وبنوه للعمل الخارجي على إسرائيل عرفاء وقضاة…”(1أيام 26: 29، 32).
والآن وقد تُعُيّن اللاويون لخدمة بيت الله فهنا نرى سردًا عن الذين استُخدموا كعرفاء وقضاة للعمل الخارجي الذي لا يجب اهماله، فالحكام مُعيّنون من الله لصالح الكنيسة كما الخدام أيضًا، وهنانرى:
- أن الاويين قد استخدموا في ادارة العدالة بجانب قادة ورؤوسالأسباطلمعرفتهم بالشرائع أكثر من أيّ أحد آخر لأن هذا كان موضع دراستهم، ولم ينشغل أحد من اللاويين المعينين لخدمة الهيكل (كالبوابين والمسبحين) بالعمل الخارجي لأنه يُعد افتراء إذا جمع الفرد بين الخدمتين.
- مهمتهم كانت في كل عمل الرب وخدمة الملك (عدد 30، 32)، فكانوا يديرون أعمال البلاد من الناحية الكنسية والمدنية كعشور الله وضرائب للملك، ومعاقبة الجرائم المقترفة ضد الله وكرامته أو ضد الحكوم وسلام الشعب، والتحفظ ضدعبادة الأوثانوأعمال الظلم وتنفيذ الشرائع الخاصة بها، ومن المحتمل أن بعضهم كان يهتم بالأمور الدينية وآخرون بالأمور المدنية وبتعاونهم تُقدّم خدمة حسنة لله والملك.
- كان عدد اللاويين الموكلين على السبطين والنصف في الضفة الأخرى من الأردن 2700 أيّ أكثر من الموكلين على باقي الاسباط في الضفة الغربية من الأردن (1700) كما هو مذكور في (عدد 30، 32). والسبب هو إما أنه لم يكن لاولئك الاسباط عدد كاف من قضاتهم أو بسبب بعدهم عن أورشليم على حدود الأمم المجاورة كانوا أكثر خطرًا لعدوى العبادة الوثنية ولذلك احتاجوا لعدد أكثرمن اللاويين لحمايتهم.
- لقد تم هذا كباقي الترتيبات المذكورة سابقًا في السنة الأربعين لملك داود (عدد 31) أيّ في نهاية حكمه.
اَلأَصْحَاحُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ
وَأَمَّا أَقْسَامُ الْبَوَّابِينَ فَمِنَ الْقُورَحِيِّينَ:
مَشَلَمْيَا بْنُ قُورِي مِنْ بَنِي آسَافَ. [1]
وَكَانَ لِمَشَلَمْيَا بَنُونَ:
زَكَرِيَّا الْبِكْرُ وَيَدِيعَئِيلُ الثَّانِي وَزَبَدْيَا الثَّالِثُ وَيَثَنْئِيلُ الرَّابِعُ [2]
وَعِيلاَمُ الْخَامِسُ وَيَهُوحَانَانُ السَّادِسُ وَأَلِيهُو عِينَايُ السَّابِعُ. [3]
وَكَانَ لِعُوبِيدَ أَدُومَ بَنُونَ:
شَمَعْيَا الْبِكْرُ وَيَهُوزَابَادُ الثَّانِي وَيُوآخُ الثَّالِثُ وَسَاكَارُ الرَّابِعُ
وَنَثَنْئِيلُ الْخَامِسُ [4]
وَعَمِّيئِيلُ السَّادِسُ وَيَسَّاكَرُ السَّابِعُ وَفَعَلْتَايُ الثَّامِنُ.
لأَنَّ اللَّهَ بَارَكَهُ. [5]
وَلِشَمَعْيَا ابْنِهِ وُلِدَ بَنُونَ تَسَلَّطُوا فِي بَيْتِ آبَائِهِمْ
لأَنَّهُمْ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ. [6]
بَنُو شَمَعْيَا: عَثْنِي وَرَفَائِيلُ وَعُوبِيدُ وَأَلْزَابَادُ إِخْوَتُهُ أَصْحَابُ بَأْسٍ.
أَلِيهُو وَسَمَكْيَا. [7]
كُلُّ هَؤُلاَءِ مِنْ بَنِي عُوبِيدَ أَدُومَ هُمْ وَبَنُوهُمْ وَإِخْوَتُهُمْ
أَصْحَابُ بَأْسٍ بِقُوَّةٍ فِي الْخِدْمَةِ،
اثْنَانِ وَسِتُّونَ لِعُوبِيدَ أَدُومَ. [8]
وَكَانَ لِمَشَلَمْيَا بَنُونَ وَإِخْوَةٌ أَصْحَابُ بَأْسٍ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ. [9]
وَكَانَ لِحُوسَةَ مِنْ بَنِي مَرَارِي بَنُونَ:
شِمْرِي الرَّأْسُ (مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِكْرًا جَعَلَهُ أَبُوهُ رَأْسًا) [10]
حِلْقِيَّا الثَّانِي وَطَبَلْيَا الثَّالِثُ وَزَكَرِيَّا الرَّابِعُ.
كُلُّ بَنِي حُوسَةَ وَإِخْوَتُهُ ثَلاَثَةَ عَشَرَ. [11]
لِفِرَقِ الْبَوَّابِينَ هَؤُلاَءِ حَسَبَ رُؤُوسِ الْجَبَابِرَةِ حِرَاسَةٌ
كَمَا لإِخْوَتِهِمْ لِلْخِدْمَةِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. [12]
وَأَلْقُوا قُرَعًا الصَّغِيرُ كَالْكَبِيرِ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ لِكُلِّ بَابٍ. [13]
فَأَصَابَتِ الْقُرْعَةُ مِنْ جِهَةِ الشَّرْقِ شَلَمْيَا.
وَلِزَكَرِيَّا ابْنِهِ الْمُشِيرِ بِفِطْنَةٍ أَلْقُوا قُرَعًا
فَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ لَهُ إِلَى الشِّمَالِ. [14]
لِعُوبِيدَ أَدُومَ إِلَى الْجَنُوبِ وَلِبَنِيهِ الْمَخَازِنُ. [15]
لِشُفِّيمَ وَحُوسَةَ إِلَى الْغَرْبِ مَعَ بَابِ شَلَّكَةَ فِي مَصْعَدِ الدَّرَجِ
مَحْرَسٌ مُقَابَِلَ مَحْرَسٍ. [16]
مِنْ جِهَةِ الشَّرْقِ كَانَ اللاَّوِيُّونَ سِتَّةً.
مِنْ جِهَةِ الشِّمَالِ أَرْبَعَةً لِلْيَوْمِ.
مِنْ جِهَةِ الْجَنُوبِ أَرْبَعَةً لِلْيَوْمِ وَمِنْ جِهَةِ الْمَخَازِنِ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ. [17]
مِنْ جِهَةِ الرِّوَاقِ إِلَى الْغَرْبِ أَرْبَعَةً فِي الْمَصْعَدِ وَاثْنَيْنِ فِي الرِّوَاقِ. [18]
هَذِهِ أَقْسَامُ الْبَوَّابِينَ مِنْ بَنِي الْقُورَحِيِّينَ وَمِنْ بَنِي مَرَارِي. [19]
وَأَمَّا اللاَّوِيُّونَ فَأَخِيَّا عَلَى خَزَائِنِ بَيْتِ اللَّهِ وَعَلَى خَزَائِنِ الأَقْدَاسِ. [20]
وَأَمَّا بَنُو لَعْدَانَ فَبَنُو لَعْدَانَ الْجَرْشُونِيِّ رُؤُوسُ بَيْتِ الآبَاءِ لِلَعْدَانَ،
الْجَرْشُونِيِّ يَحِيئِيلِي. [21]
بَنُو يَحِيئِيلِي: زِيثَامُ وَيُوئِيلُ أَخُوهُ عَلَى خَزَائِنِ بَيْتِ الرَّبِّ. [22]
مِنَ الْعَمْرَامِيِّينَ وَالْيِصْهَارِيِّينَ وَالْحَبْرُونِيِّينَ وَالْعُزِّيئِيلِيِّينَ، [23]
كَانَ شَبُوئِيلُ بْنُ جَرْشُومَ بْنِ مُوسَى وَكَانَ رَئِيسًا عَلَى الْخَزَائِنِ. [24]
وَإِخْوَتُهُ مِنْ أَلِيعَزَرَ رَحَبْيَا ابْنُهُ وَيَشْعِيَا ابْنُهُ وَيُورَامُ ابْنُهُ وَزِكْرِي ابْنُهُ وَشَلُومِيثُ ابْنُهُ. [25]
شَلُومِيثُ هَذَا وَإِخْوَتُهُ كَانُوا عَلَى جَمِيعِ خَزَائِنِ الأَقْدَاسِ
الَّتِي قَدَّسَهَا دَاوُدُ الْمَلِكُ وَرُؤُوسُ الآبَاءِ وَرُؤَسَاءُ الأُلُوفِ وَالْمِئَاتِ وَرُؤَسَاءُ الْجَيْشِ. [26]
مِنَ الْحُرُوبِ وَمِنَ الْغَنَائِمِ قَدَّسُوا لِتَشْدِيدِ بَيْتِ الرَّبِّ. [27]
وَكُلُّ مَا قَدَّسَهُ صَمُوئِيلُ الرَّائِي وَشَاوُلُ بْنُ قَيْسَ وَأَبْنَيْرُ بْنُ نَيْرَ وَيُوآبُ ابْنُ صَرُويَةَ،
كُلُّ مُقَدَّسٍ كَانَ تَحْتَ يَدِ شَلُومِيثَ وَإِخْوَتِهِ. [28]
وَمِنَ الْيِصْهَارِيِّينَ كَنَنْيَا وَبَنُوهُ لِلْعَمَلِ الْخَارِجِيِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ
مِنَ الْحَبْرُونِيِّينَ حَشَبْيَا وَإِخْوَتُهُ ذَوُو بَأْسٍ أَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةٍ
مُوَكَّلِينَ عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ غَرْبًا
فِي كُلِّ عَمَلِ الرَّبِّ وَفِي خِدْمَةِ الْمَلِكِ. [30]
مِنَ الْحَبْرُونِيِّينَ يَرِيَّا رَأْسُ الْحَبْرُونِيِّينَ حَسَبَ مَوَالِيدِ آبَائِهِ.
فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ لِمُلْكِ دَاوُدَ
طُلِبُوا فَوُجِدَ فِيهِمْ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ فِي يَعْزِيرَ جِلْعَادَ. [31]
وَإِخْوَتُهُ ذَوُو بَأْسٍ أَلْفَانِ وَسَبْعُ مِئَةٍ رُؤُوسُ آبَاءٍ.
وَوَكَّلَهُمْ دَاوُدُ الْمَلِكُ عَلَى الرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالْجَادِيِّينَ
وَنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى فِي كُلِّ أُمُورِ اللَّهِ وَأُمُورِ الْمَلِكِ. [32]