تفسير رسالة فيلبي – مقدمة كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة

أولًا: كاتبها:

بولس الرسول كما يذكر ذلك بنفسه في مقدمة الرسالة بالأصحاح الأول (في 1: 1).

ثانيا: لمن كُتِبَت:

  • إلى المؤمنين في فيلبي، وهي مدينة تقع في شرق أوروبا، أسسها فيلبس المكدونى أبو الإسكندر الأكبر وسماها على اسمه.

  • تقع على نهر كبير وموقعها التجارى هام، إذ هي على الطريق الذي يربط آسيا وأوروبا، وعلى بعد تسعة أميال منها ميناء نيابوليس.

  • صارت ولاية رومانية وتمتعت بالإمتيازات الرومانية، وسكانها من الرومان واليونان. أما اليهود فعددهم قليل وليس لهم مجمع، فكانوا يصلون خارج المدينة.

  • زارها بولس عام 52 م وأسس فيها الكنيسة، وذلك على أثر رؤيا ظهر له فيها رجل مكدونى يطلب منه أن يعبر إليهم ويعينهم (أع16: 9).

  • آمنت على يديه ليديه، ثم أخرج روح العرافة، فألقوه في السجن مع سيلا، وزلزل الله أساسات السجن وآمن السجان.

  • زارها عام 57 م وعام 58 م.

ثالثًا: زمن كتابتها:

عام 63 م في أواخر سجن بولس الأول بروما.

رابعًا: مكان كتابتها:

روما أثناء سجن بولس الأول (ص1: 7، 13)

خامسًا: أغراضها:

  1. شكرهم على عطاياهم فقد كانوا أول من اهتموا باحتياجاته هو ورفقائه.

  2. طمأنتهم على مندوبهم أبفرودتس الذي مرض وقارب الموت ثم شفاه الله.

  3. دعوتهم للفرح.

  4. الاهتمام بالوحدانية والاتضاع.

  5. تحذيرهم من المعلمين الكذبة.

  6. تشجيعهم على الفضائل المسيحية.

سادسًا: أقسامها:

  1. شكره على عطاياهم ونمو الكرازة والسلوك بالإنجيل. (ص1)

  2. الوحدانية والحب والسلوك المسيحي. (ص2)

  3. عدم الاضطراب من المعلمين الكذبة وانتظار المسيح. (ص3)

  4. السلوك المسيحي وشكره لهم على عطاياهم. (ص4)

فهرس رسالة فيلبي  تفسير رسالة فيلبي تفسير العهد الجديد تفسير رسالة فيلبي – 1
كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة
تفاسير فيلبي – مقدمة تفاسير رسالة فيلبي تفاسير العهد الجديد
 

زر الذهاب إلى الأعلى