تفسير المزمور 25 للقمص متى المسكين
مزمور 25 – دراسة:
ألف باء في الصلاة والتأمل ونطق الاتضاع وثقة في الإيمان ويقع في ثلاثة أقسام متساوية:
القسم الأول: صلاة من أجل الحفظ والقيادة والصفح والغفران (1-7).
القسم الثاني: تأملات في صفات الله (8-10) ومعاملاته مع الذين يخافونه ( ) مع وصلة فيها صلاة للغفران (۱۱). القسم الثالث: صلاة محدّدة للخلاص من الضيق (۱٥-۲۱) والعدد (۲۲) زائد يُحتمل أن يكون إضافة جديدة.
وهكذا يبتدئ المزمور وينتهي بالصلاة ويشتعل بالإيمان ويستند بالتقوى وبالتأمل في حقائق الاستعلان. والمتكلم يصعب أن نعتبره الشعب الإسرائيلي كله مشخصاً، بل هو فرد يشعر بخطايا أُمته على قياس ما وكأنها أخطاؤه بل إنها فعلاً أخطاؤه (۱۱ و ۱۹)، وصلاته من أجل المغفرة والخلاص تمتد أكثر من احتياجه الفكر واللغة تُظهر أنه متأثر بالحكمة أو الفلسفة الدينية لإسرائيل كما جاءت في سفر الأمثال. ولكن المزمور ليس له تاريخ واضح وقد ينتمي لأي جيل.
وهو واحد من تسعة مزامير قائمة على ترتيب ألف باء وتسمى alphabetic or acrostic
وهي مزامير ۹ ۱۰ ، ۲۵ ، ۳۴، ۳۷، ۱۱۱، ۱۱۲، ۱۱۹، ١٤٥. وكل عدد من المزمور يبتدئ بحرف من حروف الألف باء. هذا المزمور له علاقة بالمزمور (٣٤) ، الأول صلاة والثاني شكر والاثنان لمؤلف واحد.
شرح وتفسير المزمور على مستوى كل التوراة
[۷-۱] توسط للحفظ والحراسة والغفران:
– «إِلَيْكَ يَا رَبُّ أَرْفَعُ نَفْسِي»: *
يبدأ بالألفا. عرفنا أن الذي يقترب من هيكل يهوه ينبغي أن يكون واحداً لم يحمل نفسه إلى الباطل كما هو في المزمور (٤:٢٤)، ويهوه وحده هو موضوع اشتياقه وصلواته، انظر: (مز ٤:٨٦): + فرح نفس عبدك لأني إليك يا رب أرفع نفسي».
وأيضاً: (مز ٨:١٤٣):
. «أسمعني رحمتك في الغداة لأني عليك توكلت. عرفني الطريق التي أسلك فيها لأني إليك رفعت +
نفسي».
وأيضاً: (مراثي ٤١:٣):
+ «لنرفع قلوبنا وأيدينا إلى الله في السموات».
– «يَا إِلهِي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، فَلَا تَدَعْنِي أَخْزَى. لَا تَسْمَتْ بِي أَعْدَائِي»: 2 يبدأ بحرف بت. والأصح في ترتيب هذا العدد أن يكون على سطرين، فيكون ”لا تدعني“ في سطر آخر. انظر: (مز ٥:٢٢)
+ «إليك صرخوا فنجوا. عليك اتكلوا فلم يخزوا».
وأيضاً: (مز ۳۱: ۱و۱۷):
+ عليك يا رب توكلت. لا تدعني أخزى مدى الدهر. بعدلك نجني (ببرك خلصني) يا رب لا أخزى لأني دعوتك. ليخز الأشرار. ليسكتوا في الهاوية». تدعني
وأيضاً: (إش ٢٣:٤٩):
+ … فتعلمين أني أنا الرب الذي لا يخزى منتظروه».
– «أَيْضاً كُلُّ مُنْتَظِرِيكَ لَا يَحْزَوْا لِيَحْزَ الْغَادِرُونَ بِلَا سَبَبٍ»: 1
ليست صلاة ولكنها تعبير عن اقتناع بخصوص الصلاة النقية، انظر: (رو ٥: ٣-٥) + «وليس ذلك فقط بل نفتخر في الضيقات عالمين أن الضيق يُنشئ صبراً والصبر تزكية والتزكية رجاء والرجاء لا يُخزي، الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا». لأن محبة – «طُرُقَكَ يَا رَبُّ عَرِّفْنِي. سُبُلَكَ عَلَّمْنِي»: ٦
وصاحب المزمور يتكلم عن نفسه كمن ينتظر يهوه.
«الغادرون بلا سبب»
وهي تساوي بلا إيمان، انظر: (قض ۲۳:۹)
+ وأرسل الرب روحاً رديا بين أبيمالك وأهل شكيم فغدر أهل شكيم بأبيمالك».
وأيضاً: (مز ١٥٨:١١٩):
+ «رأيت الغادرين ومقت لأنهم لم يحفظوا كلمتك»:
ذات صلاة موسى
هي
+ «علمني يا رب طريقك. واهدني في سبيل مستقيم بسبب أعدائي».
لما ارتبك انظر: (خر ۳۳: ۱۲و۱۳)
+ «وقال موسى للرب: انظر. أنت قائل لي أصعد هذا الشعب. وأنت لم تعرفني مَنْ تُرسل معي وأنت قد قلت عرفتك باسمك. ووجدت أيضاً نعمة في عيني. فالآن إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك فعلمني طريقك حتى أعرفك لكي أجد نعمة في عينيك وانظر أن هذه الأمة شعبك».
وأيضاً: (مز ۱۱:۲۷):
أما طرق الله وسيله هي مشيئته ووسائل عنايته وبالأكثر طريق الحياة والسلوك الذي وضعه
للإنسان، انظر: (مز ٨:١٤٣) «أسمعني رحمتك في الغداة لأني عليك توكلت عرفني الطريق التي أسلك فيها لأني إليك رفعت
نفسي.
وأيضاً: (تث ٩: ١٢ و ١٦):
+ «قال الرب لي قم انزل عاجلاً من هنا لأنه قد فسد شعبك الذي أخرجته من مصر. زاغوا سريعاً عن الطريق التي أوصيتهم. صنعوا لأنفسهم تمثالاً مسبوكاً فنظرت وإذا أنتم قد أخطأتم إلى الرب إلهكم وصنعتم لأنفسكم عجلاً مسبوكاً وزغتم سريعاً عن الطريق التي أوصاكم بها …
الرب».
وأيضاً: (إر ٤:٥):
«أممَّا أنا فقلت إنما هم مساكين، قد جهلوا لأنهم لم يعرفوا طريق الرب قضاء إلههم».
هو ه – «دَرِّبْنِي فِي حَقِّكَ وَعَلَّمْنِي، لأَنَّكَ أَنْتَ إِلهُ خَلاَصِي. إِيَّاكَ انْتَظَرْتُ الْيَوْمَ كُلَّهُ»: 7 وذلك باستعلان الحق ورؤيته في القلب. وحق يهوه دائماً معه إحساناته وهذا ، الأمانة. فتكون: قدني في الحق لأعرف أمانتك أو : دعني أحيا في اختبار أمانتك، انظر: (مز ٣:٢٦): + «لأن رحمتك أمام عيني، وقد سلكت بحقك».
– «اذْكُرْ مَرَاحِمَكَ يَا رَبُّ وَإِحْسَانَاتِكَ، لأَنَّهَا مُنْذُ الْأَزَلِ هِيَ» : ٢ استغاثة ليهوه من أجل عدم تغيره، انظر: (مل ٦:٣) «لأني أنا الرب لا أتغير فأنتم يا بني يعقوب لم تفنوا». +
ومحبة الأيام القديمة لا يمكن أن تفنى انظر: (إر ٢:٢) + اذهب وناد في أذني أورشليم قائلاً: هكذا قال الرب. قد ذكرت لك غيرة صباك محبة خطبتك
ذهابك ورائي في البرية».
وأيضاً: (إر ٣:٣١):
و محبة أبدية أحببتك من أجل ذلك أدمت لك الرحمة».
– «لَا تَذْكُرْ خَطَايَا صِبَايَ وَلَا مَعَاصِي كَرَحْمَتِكَ اذْكُرْنِي أَنْتَ مِنْ أَجْلِ جُودِكَ يَا رَبُّ»: ٣
خطايا صباي»:
تشمل مبدئياً الإخفاقات والأخطاء والإهمال وهكذا تكون هي نفسها عثرات الصبا. وأما معاصي فتعني ثورات النفس والعثرات الإرادية للبلوغ.
«كرحمتك»:
” بحسب إحساناتك”. وهي نفسها
«من أجل جودك يا رب
حينما أراد موسى أن يستعلن الله له ذاته سمح له فقط أن يرى جوده انظر: (خر ۱۹:۳۳):
+ «فقال أُجيز كل جُودتي قدامك وأنادي باسم الرب قدامك، وأتراءف على مَنْ أتراءف وأرحم مَنْ أرحم».
وأيضاً: (مز ١٣:٢٧):
+ «لولا أنني آمنت بأن أرى جُود الرب في أرض الأحياء». وأيضاً: (رو ٤:٢): [٨-١٤]: توسلات مؤسسة على صفات الله المعلنة: ۸ – «الرَّبُّ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ، لِذلِكَ يُعَلِّمُ الْخَطَاةَ الطَّرِيقَ»: ۵ لأن كلّي الحب وكلّي الاستقامة لابد أن يقود الخطاة.
+ «أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة».
«يُعلّم»:
وأصلها تعليم الناموس لأن أصل كلمة يُعلّم مشتق من كلمة ”توراة“، انظر: (مز ٢:١): «لكن في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهاراً وليلاً». +
هذا هو العلم.
۹ – يُدَرِّبُ الْوُدَعَاءَ فِي الْحَقِّ، وَيُعَلِّمُ الْوُدَعَاءَ طُرُقَهُ»: * الوديع هو الإنسان المتواضع القلب والفكر والتواضع لا يماثله شيء في علاقة الإنسان بالله، انظر:
:(0:0 1:1) + وتسربلوا بالتواضع، لأن الله يقاوم المستكبرين، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة».
۱۰ – «كُلُّ سُبُلِ الرَّبِّ رَحْمَةٌ وَحَقِّ لِحَافِظِي عَهْدِهِ وَشَهَادَاتِهِ»: د
في كل معاملات الله يحقق غرض محبته وأمانته من نحو وعوده للذين هم من جهتهم أ أمناء له حافظو وكرره في سيناء (خر ٥:١٩):
العهد، مختونون في لحمهم به انظر: (تك ۲:۱۷) فأجعل عهدي بيني وبينك وأكثرك كثيراً جداً». +
بعد أن ذكر ما يطلبه الله في عدد (۱۰) انبرى في ضميره الإحساس بقصوره فانطلق يصلي ويطلب
المغفرة لأنه إله رحمة انظر: (مز ۳:۲۳)
+ يرد نفسي. يهديني إلى سبل البر من أجل اسمه».
وأيضاً: (إش ٢٥:٤٣):
+ «أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا أذكرها».
وأيضاً: (إر ٧:١٤):
+ «وإن تكن آثامنا تشهد علينا يا رب فاعمل لأجل اسمك. لأن معاصينا كثرت إليك أخطأنا».
۱۲ – «مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الْخَائِفُ الرَّبِّ؟ يُعَلِّمُهُ طَرِيقًا يَخْتَارُهُ»: 2
سؤال بلاغي ويساويه : مَنْذا الذي؟ انظر: (مز ١٢:٣٤):
«مَنْ هو الإنسان الذي يهوى الحياة ويحب كثرة الأيام ليرى خيراً».
«يعلمه»:
الذي يعرفه.
«طريقاً يختاره»:
طريق الحياة الذي يختاره ويختار له طريق خوف الله وطريق الحق ويهوه على هذا وذاك، انظر:
(مز ۳۰:۱۱۹)
+ اخترت طريق الحق، جعلت أحكامك قدامي».
وأيضاً: (مز (۱۷۳:۱۱۹):
+ لتكن يدك لمعونتي لأنني اخترت وصاياك».
وأيضاً: (أم ٢٩:١):
+ «لأنهم أبغضوا العلم و لم يختاروا مخافة الرب».
وأيضاً: (أم ٣١:٣):
+ لا تحسد الظالم ولا تختر شيئاً من طرقه».
۱۳ – «نَفْسُهُ فِي الْخَيْرِ تَبِيتُ، وَنَسْلُهُ يَرِثُ الْأَرْضِ»: 3
كل الخيرات الزمنية محفوظة له وهو يظل ينجح ونسله من ورائه يرث حسب وعد الله لأبرام،
انظر: (تك ١٥ ٧ و ٨) + وقال له أنا الرب الذي أخرجك من أور الكلدانيين ليعطيك هذه الأرض لترثها. فقال: أيها
السيد الرب بماذا أعلم أني أرثها …».
وكذلك لشعب إسرائيل: (خر ١٢:٢٠):
«أكرم أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض التي يعطيك الرب إلهك».
وأيضاً: (لا ٣:٢٦):
+ إذا سلكتم في فرائضي وحفظتم وصاياي وعملتم بها أعطي مطركم في حينه وتعطي الأرض غلتها وتعطي أشجار الحقل أثمارها».
وأيضاً: (تث ١:٤):
+ فالآن يا إسرائيل اسمع الفرائض والأحكام التي أنا أعلمكم لتعملوها لكي تحيوا وتدخلوا
وتمتلكوا الأرض التي الرب إله آبائكم يعطيكم».
وأيضاً: (مز ۱۱:۳۷):
+ «أما الودعاء فيرثون الأرض ويتلذذون في كثرة السلامة».
وأيضاً: (أم ٢١:٢)
+ «لأن المستقيمين يسكنون الأرض والكاملين يبقون فيها».
وفي العهد الجديد (مت ٥:٥)
+ «طوبي للودعاء. لأنهم يرثون الأرض».
١٤ – «سرُّ الرَّبِّ لخائفيهِ، وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ»: ٥
له بركات تنتظره لا يعرفها إلا الله. فللخائفين يكشف يهوه أسراره ومشوراته، انظر: (أم ۳۲:۳): + «لأن الملتوي رجس عند الرب. أما سره فعند المستقيمين».
وأيضاً: (مز ۱۰:۱۱۱):
+ «رأس الحكمة مخافة الرب. فطنة جيدة لكل عامليها. تسبيحه قائم إلى الأبد».
وأيضاً: (أم ٧:١):
+ «مخافة الرب رأس المعرفة. أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب».
وأيضاً: (مت ٢٥:١١):
+ «في أجاب يسوع وقال: أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفيت هذه الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال». ذلك اليوم عن
حيث الحكماء هم شيوخ إسرائيل والأطفال هم التلاميذ.
وكلمة في هامش الترجمة الإنجليزية margin … جاءت مشورة“، ”معزة“ (صداقة) التي تفيد ثقة متبادلة في تبعية وزمالة.
[١٥-٢١]: صلاة ، من جديد للخلاص والحفظ
١٥ – «عَيْنَايَ دَائِماً إِلَى الرَّبِّ، لأَنَّهُ هُوَ يُخْرِجُ رِجْلَيَّ مِنْ الشَّبَكَةِ»: وأيضاً: (مز ٤:٣١): + «أخرجني من من الشبكة التي خبأوها لي. لأنك أنت حصني».
فهو على أهبة الصلاة دائماً. انظر: (مز ۱۲۳: ۱و۲): لا إليك رفعت عيني يا ساكناً في السموات هوذا كما أن عيون العبيد نحو أيدي سادتهم كما أن عيني الجارية نحو يد سيدتها. هكذا عيوننا نحو الرب إلهنا حتى يترأف علينا».
وأيضاً: (اتس ١٧:٥و١٨): + «صلوا بلا انقطاع، اشكروا في كل شيء، لأن هذه الله مشيئة هي في المسيح يسوع من
جهتكم».
يُخرج رجلي»:
يفكني من العقد المحيطة بي وارتباكات الحياة سواء كانت من أخطائي أو من عداوة أعدائي، انظر:
:(10:9)
+ تورطت الأمم في الحفرة التي عملوها. في الشبكة التي أخفوها انتشبت أرجلهم».
١٦ – «الْتَفِتْ إِلَيَّ وَارْحَمْنِي، لأَنِّي وَحْدٌ وَمِسْكِينَ أَنَا»: D
أي انظر: وهي عكس يخبئ وجهه، انظر: (مز ٢٤:٢٢) + «لأنه لم يحتقر ولم يرذل مسكنة المسكين و لم يحجب وجهه عنه بل عند صراخه إليه استمع».
وأيضاً: (مز ١٦:٨٦):
+ التفت إلي وارحمني. أعط عبدك قوتك وخلص ابن أمتك».
وأيضاً: (مز ۱۳۲:۱۱۹):
«التفت إلي وارحمني كحق محبي ا
اسمك».
لأنه بلا زميل ولا معين ولا صديق.
۱۷ – « أَفْرُجْ ضِيقَاتِ قَلْبِي مِنْ شَدَائِدِي أَخْرِجْنِي»: لا
۱۸ – «انْظُرْ إِلَى ذُلّي وَتَعَبِي، وَاغْفِرْ جَمِيعَ خَطَايَايَ»: ٦
انظر إلى أتعابي ومشقات نفسي، انظر: (مز ۱۳:۹) + ارحمني يا رب انظر مذلتي من مبغضي يا رافعي من أبواب الموت». وارفع خطاياي لأنها صارت حملاً ثقيلاً على نفسي. انظر: (مز ۱:۳۲): + «طوبي للذي غفر إلمه وسترت خطيته».
۱۹ – «انْظُرْ إِلَى أَعْدَانِي لأَنَّهُمْ قَدْ كَثُرُوا، وَبُعْضاً ظُلْمَا أَبْغَضُونِي»: ٦
انظر: (مز ۱۲:۲۷)
+ لا تسلمني إلى مرام مضايقي لأنه قد قام علي شهود زور ونافث ظلم».
۲۰ – «احْفَظْ نَفْسِي وَأَنْقِذْنِي. لَا أُخْرَى لَأَنِّي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ»:
انظر: (مز ١:١٦):
احفظني يا الله لأني عليك توكلت».
وأيضاً: (مز ٢:٨٦):
+ احفظ نفسي لأني تقي. يا إلهي خلص أنت عبدك المتكل عليك».
۲۱ – «يَحْفَظُنِي الْكَمَالُ وَالْاِسْتِقَامَةُ، لَأَنِّي الْتَظَرْتُكَ»: n
قلبي الواحد في التقوى الله وسلوكي بالكرامة مع الناس لتكن كأنها ملاك حارس بجواري، انظر: (مز
:(V:7)
يجلس قدام الله إلى الدهر. اجعل رحمة وحقا يحفظانه».
وهو يصلي بحق الاعتماد على الله. انظر: (مز ١١:٤٠): «أما أنت يا رب فلا تمنع رأفتك عني. تنصرني رحمتك وحقك دائماً». والكمال هو فضيلة الإنسان المنضبط، انظر: (مز ٢:١٥):
+ السالك بالكمال والعامل الحق والمتكلم بالصدق في قلبه».
وأيضاً: (مز ۲۳:۱۸)
وأكون كاملاً معه وأتحفظ من إثمي». +
وأيضاً: (مز ٨:۷):
+ «اقض لي يا رب كحقي ومثل كمالي الذي في».
وأيضاً: (أي ٣:٢):
+ «فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدي أيوب لأنه ليس مثله في الأرض. رجل الله كامل ومستقيم يتقي ويحيد عن الشر. وإلى الآن هو متمسك بكماله».
وأيضاً: (مز ۳۷:۳۷):
+ «لاحظ الكامل وانظر المستقيم فإن العقب لإنسان السلامة».
۲۲ – «يَا الله ، افد إِسْرَائِيلَ مِنْ كُلِّ ضِيقَاتِه»: 2
صلاة الختام من أجل الأمة وهي مضافة بعد أن كملت الألفا فيتا فهذا العدد هو ليتورجي مضاف للخدمة واستخدام كلمة “الله” هنا مخالف لنظام الكتاب الأول للمزامير .ايه