تفسير سفر راعوث – مقدمة للقمص مكسيموس صموئيل
مقدمة
- قصة راعوث تحكي عن عائلة يهودية تغربت في أرض موآب الواقعة شرق الأردن وفقدت العائلة رجلها وابناه اذ ماتوا هناك, وعادت الزوجة تصحبها كنتها المخلصة راعوث واستقرت في بلدتها بيت لحم وتنتهي القصة بزواج راعوث من بوعز الرجل الغني في بيت لحم.
- وسفر راعوث واستير هما السفران الوحيدان اللذان يحملان اسمي امرأتين وكل منهما أظهرت إيماناً فريداً وأمانة لإله اسرائيل.
- وسفر راعوث من الأسفار التاريخية يحمل معاني روحية عميقة في زمن سئ هو عصر القضاة, ولا يحمل أخبار حروب أو معجزات أو انتصارات كما لا يشمل أي أخبار عن أسباط إسرائيل.
- وقعت أحداث القصة في وقت الحصاد, والحصاد عند اليهود مرتبط بعيد الخمسين الذي يقع بعد 7 أسابيع من بدء الحصاد, لذا صارت هذه القصة محبوبة عند اليهود كرمز الإيمان والوفاء لإله إسرائيل, كما يذكر تقليد يهودي أنهم كانوا يقرأون سفر راعوث في عيد الخمسين.
- يسلط السفر الضوء على الفداء, إذ بزواج بوعز من راعوث الفتاة الأممية كان قادراً أن يفك راعوث ويصير هو ولي الدم والفادي إذ يفدي راعوث ويرد ميراث الميت, إذ اشتراها لنفسه وهي إشارة لدخول الأمم في الإيمان, بل أن راعوث تدخل في نسب السيد المسيح إذ تصير واحدة من أسلافه, حيث يلد بوعز عوبيد, وعوبيد هو جد داود.
اسم السفر :-
سمي باسم راعوث الفتاة الأممية الفقيرة التي من موآب .
كاتب السفر :-
هو صموئيل النبي الذي كتب سفر القضاة أيضاً.
هدف السفر :-
أن يكون حلقة الوصل بين سفر القضاة وسفر صموئيل, فإن كان سفر القضاة يظهر فشل القضاة في الخلاص التام للشعب, وسفر صموئيل فيه يؤسس داود المملكة ليتمتع الشعب بالراحة وينال الميراث, فإن سفر راعوث يقدم في نهايته جد داود الذي من نسله الفادي الحقيقي الذي يؤسس ملكوت السموات ميراث وراحة الكنيسة
أقسام السفر :
– الإصحاح الأول : راعوث امرأة من موآب.
الإصحاح الثاني : راعوث في حقل بوعز.
الإصحاح الثالث : راعوث في بيدر بوعز.
الإصحاح الرابع – راعوث والزواج من بوعز.
فهرس | سفر راعوث | تفسير سفر راعوث |
تفسير العهد القديم | تفسير راعوث 1 |
القمص مكسيموس صموئيل | ||||
تفاسير راعوث 1 | تفاسير سفر راعوث | تفاسير العهد القديم |