1كو7:1 حتى أنكم لستم ناقصين في موهبة ما وانتم متوقعون استعلان ربنا يسوع المسيح
وأنتم متوقعون استعلان ربنا يسوع المسيح
حَتَّى إِنَّكُمْ لَسْتُمْ نَاقِصِينَ فِي مَوْهِبَةٍ مَا، وَأَنْتُمْ مُتَوَقِّعُونَ اسْتِعْلاَنَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
+++
تفسير القديس يوحنا ذهبي الفم
“حتى إنكم لستم ناقصين في موهبة ما و انتم متوقعون استعلان ربنا يسوع المسيح ( ع ۷).
بولس هنا سماه « استعلان ، أي أنه وإن كان السيد المسيح لا يُرى فهو موجود وحاضر الآن وسيظهر وقتئذ فيجب الصبر إذًا.
تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي
“حتى أنكم لستم ناقصين في موهبة ما،
وأنتم متوقعون استعلان ربنا يسوع المسيح” [7].
v قدم المديح بنظام لائق لكي يهيئ أهل كورنثوس لقبول النقد القادم. لأن من يبدأ بكلمات مؤلمة يعادى سامعيه. بدأ بولس بمدحهم لكي يتجنب ذلك.
v وإن كان لا تنقصنا عطية ما إلا أننا ننتظر ظهور ربنا يسوع المسيح، عندئذ سيحفظنا في كل شيء، ويقدمنا بلا عيب عندما يأتي يوم الرب. نهاية العالم قادمة, عندما لا يتمجد جسد في عينيه.
اللَّه في سخاء محبته لم يدع كنيسته محرومة من أية موهبة أو عطية فهو أب سخي يهب كنيسته كل ما تحتاج إليه.
لا نعجب أنهم إذ كانوا شهود حق لإنجيل المسيح، أي لهم “شهادة المسيح“، كانوا يترقبون مجيئه الثاني، فإن هذا هو غاية إيمانهم وجهادهم وكرازتهم أن يستعدوا ليوم الرب، مترجّين سرعة مجيئه بفرحٍ عظيمٍ. لقد وعد الرب بمجيئه الثاني عندما حان وقت صلبه (يو3:14)، وتجدد الوعد عند صعوده إلى السماء (أع11:1). صار هذا الوعد هو رجاء المؤمنين الثابت (تي13:2؛ 2بط12:3؛ عب28:9). وخُتم الكتاب المقدس بتوسلٍ مملوءٍ غيرةٍ لكي يأتي الرب يسوع سريعًا.
v إن كان (اللَّه) لا يُرى لكنه موجود وحاضر الآن، وسيظهر بعد ذلك. لهذا توجد حاجة إلى الصبر، فإنه لهذه الغاية قبلتم العجائب حتى تصيروا بها ثابتين.
v لا يتمتع البار في هذه الحياة بما يرجوه, بل بالأحرى يتألم ويتعرض لمخاطر. إنه يترقب إعلان المسيح القادم.
v في هذا اليوم سيُعلن الرب يسوع المسيح للمؤمنين وغير المؤمنين. عندئذ سيتحقق غير المؤمنين أن ما لم يريدوا أن يؤمنوا به هو حقيقة صادقة. أما المؤمنون فسيفرحون، إذ يجدون أن ما يؤمنون به أكثر عجبًا مما كانوا يتخيلون.
أمبروسياستر
تفسير القمص أنطونيوس فكري
إنكم هكذا قد استغنيتم حتى لم يعد ينقصكم شئ من مواهب الروح القدس وعطاياه. وأنتم تنتظرون بإيمان ورجاء يوم الدينونة الذي سيظهر فيه المسيح. وعلامة المسيحي الحقيقي هي اشتياقه لسرعة مجيء المسيح.