قوتي في ضعفي

 

فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ. لِذلِكَ أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِ. لأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ.” (2كو12: 9- 10)

في بيت الطلبة الشهير بجانب جامعة القاهرة، تصادق وتزامل أربعة من الشباب جميعهم في كلية التجارة معا وهم: ماهر – محب – كامل – هادي. وبالرغم من أنهم من بلاد مختلفة إلا إنهم تقاربوا وصاروا أصدقاء.. وجمعتهم المحبة الأخوية.. فتبادلوا الزيارات في بيوتهم ومع أسرهم، حتى بعد إنتهاء مشوار تعليمهم لم تنتهی معه صداقتهم، بل إستمرت رغم أن كل منهم إتخذ لنفسه طريقاً مختلفة عن الآخرين.. حسب ما يتناسب مع قدرته وشخصيته.

فالأول ماهر: أصبح مديرا لشركة من شركات التصدير والإستيراد. وكان يحب كل العاملين لديه وأيضا يحبه كل من يتعامل معه… لكنه كان سريع الإنفعال. وعندما ينفعل كان من الصعب عليه أن يهدأ. ولكنك كنت تجده دائما متفائلاً، إجتماعياً يحب كل الناس.

والثاني محب: أصبح سكرتيراً للعلاقات العامة في إحدى الشركات الكبرى. وكان إنساناً عاطفياً جداً. وإذا طلب منه عمل يقوم بإنجازه بدقة كبيرة، وهو شخصية تتسم بالتفائل بشدة. ولكنه كان عنيفاً في بعض الأوقات، وكثير النقد للأشياء. مع أنه من الصعب أن يصاب بالإكتئاب، لأنه نشيط للغاية، وتكون سعادته عندما ويكون مشغولاً، ومشكلته أن يومه دائماً غير كافي لإتمام مشروعاته.

والثالث كامل: وهذا إتخذ لنفسه طريقا آخر مختلفاً تماماً، لقد أصبح رساماً، وكان يرى كل شيء جميل ويقدر قيمته. وكان دائم السعادة بطىء الغضب. في حين أنه في بعض الأوقات تجده يجلس بمفرده بعيداً عن من حوله. رغم أن لديه الكثير من الأصدقاء. وقد كان مرنأ في إنفعالاته ولكن كان يعيبه دائما أنه يريد المثالية في كل شئ، ودائماً يطالب الآخرين ونفسه أيضا بما لا يستطيعون عمله أو الوصول إليه. ويفتخر دائما بشخصيته المدققة هذه. ولأنه لا يحب اللعب مع الأطفال ولا يحتملهم؛ فإنه رفض فكرة الزواج. لأنه إذا غضب كان ينفجر مرة واحدة بدون مبرر لذلك.

 والرابع هادي لقد كان أشدهم ذكاء؛ لذلك بعد تخرجه بإمتياز تم تعيينه معيداً بكليته، وكان إذا نظرت إلى وجهه تجد الإبتسامة حاضرة عنده في كل وقت، وهو الشخص الذي يمكن الإعتماد عليه بحق، هو ويتحلى بخفة الظل، وقليل الغضب. ولكنه كان يميل للراحة والكسل، وأحياناً تجده عنيدا جدا في بعض المواضيع، ويعيبه التردد في قرارته

وعلى الرغم من إختلاف شخصياتهم الأربعة في كثير من الطباع، إلا أنهم كانوا ناجحين في تقبل بعضهم البعض، وكان كلاً منهم على حدة ناجح أيضا في تغيير طباعه السلبية. لذلك ظلوا على محبتهم الشديدة بعضهم لبعض، فكانوا يواظبون على قضاء عطلتهم الإسبوعية معاً بفرح وسعادة.

وهنا نأتي لسؤال مهم. في أي من هذه الشخصيات الأربعة تجد شخصيتك؟؟

إكتشف نفسك..

مع أكتشافك لنفسك يجب أن تلاحظ النقاط التالية:

1- كل شخص لديه نقاط قوة إيجابية: فأنت صورة الله الجميلة حين قال الله “نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا” (تك26:1 ). هذه الصورة مملؤة بالإيجابيات والنعم. وكلها مجانية أعطاها الله لك لتستمتع بالحياة ولتحقق أهدافك: “كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق، نازلة من عند أبي الأنوار” (يع 17:1 ).

2- كل شخص لديه كذلك نقاط ضعف: فحتى أعظم القديسين سجل لهم الكتاب المقدس ضعفاتهم، وهذا لكي نتشجع ونتفاءل، فتلك الضعفات نستطيع أن نغيرها أو ننتصر عليها، فلا تعطل قداستنا. وحقيقة أخرى يجب أن ندركها، أن الله يحب كل أولاده بضعفهم. فيقف إلى جوارهم حتى يحولوا الضعف إلى نصرة، وهذه هي طبيعة الكنيسة المجاهدة على الأرض.

 دوافعنا للتغيير 

ولكن ما الذي يدفعني لأن أتغير للأفضل؟ أليس لأني أسعى نحو المكافأة السماوية، والمجد الذي لا يوصف، والأكاليل المعدة… لهذا سأسعى لرؤية وإكتشاف عيوبي، لكی أضعها في يدي الفخاري الأعظم (إر 6:18).

واثق في محبة الله لى، وقدرته كخالقي على تغييرى للأفضل، صارخاً مع بولس الرسول: “فبكل سور أفتخر بالحرى في ضعفاتي، لكي تحل على قوة المسيح. لذلك أسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح. لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي” (2كو 12: 9-10 ).

نعم ضعفي في يدي الله سيتحول إلى قوة، كما حول إنكار بطرس إلى كرازة… وقسوة بولس إلى محبة وسقوط داود إلى قيامة… وخوف جدعون إلى قوة… وسرقة زكا إلى عطاء…

لكل شخص نمط معين وشخصية متميزة: ولنتكلم في هذا الجزء بأكثر إستفاضة لنتعرف معا على:

أنماط الشخصية 

إن القصة التي بدأنا بها ترسيم لنا أربعة أنماط أساسية للشخصية الإنسانية، وهذا التقسيم هو أقدم و أبسط أنواع أنماط الشخصية، وقد وضعه منذ القديم الفيلسوف اليوناني والطبيب المعروف أبقراط. وجرت حولها عدة محاولات لتغيير أسماء هذه الأنماط لتتناسب مع سماتها، ومع معالمها الرئيسية، فتم تقسيمها إلى

أ- الشخصية القيادية (شخصية ماهر).

ب- الشخصية الإجتماعية (شخصية محب).

ج- الشخصية الباحثة عن الكمال (شخصية كامل).

د- الشخصية الهادئة (شخصية هادی).

حقيقتين هامتين:

1- إن إطلاق هذه المسميات: (قائد – إجتماعی – باحث عن الكمال – هادیء) لا تعني غياب هذه الصفة من الأنماط الأخرى، فلا مانع من أن يكون الإجتماعي قائد… )
ولكن إطلاق هذه الصفة أولا تعني أنها هي السائدة على الشخصية.

2- أن هذه الأنماط هي للإنسان الطبيعي قبل أن يتعامل مع نعمة السيد المسيح المغيرة لطبيعة البشر، أي قبل التوبة والرجوع لله. لذلك فالمسيح فينا قادر أن يغيرنا ويعيد تكويننا لنصير على صورة الله ومثاله. والآن هيا بنا نتعرف أكثر على كل نمط من أنماط الشخصية:

أولا: الشخصية القيادية 

ناجح – يعشق التحدي و يكتسح – يحب الحركة وبذل الطاقة – يهوى النتائج الفورية الحاسمة – شديد الإعتزاز برأيه- يميل إلى السيطرة – مغرور – عنيف – أنانيقيادي – مهاجم – استغلالی – دائما على حق – طاغية – مستأثر – عدوانی – متهور ومندفع – غير قادر على العمل الجماعي.

ثانية الشخصية الإجتماعية 

منبسط حیوی – شديد الحماس (إنفعالی) – قادر على الحياة في الحاضر – متفائل دائما – كثير المودة – كثير الأصدقاء – ماهر في سرد القصص – مرح – مخلص ووفی – عطوف. لكنه مهرج – مبذر – بكاش – قلوق – وصولی – شهوانی – ناقل كلام – ثرثار – متهور أحيانا – غضوب – متقلب – ضعيف العزيمة – غير متمسك بالمبادئ (يتلون حسب الموقف) – أناني – متوتر عاطفية – غير منظم.

ثالثا: الباحث عن الكمال 

رقيق حساس – مفكر وعالم – مدقق – مترقب – باحث عن أفضل الحلول – مرن جدا – بارع في التحليل – وفي مخلص – متحمل للمسئولية – فنان. ولكنه خامل جامد – مخاصم – كسول – كثير التركيز والفحص للذات – متشائم في أغلب الأحيان – خائف – متردد – كثير النقد – سريع التقلب – يهرب من الواقع – يميل إلى الأخذ بالثأر والإنتقام – منطوي على ذاته.

رابعا: الشخصية الهادئة 

حساس – هاديء – كفء لكثير من المهام – منظم – مرتب – أهل للثقة – يتحمل المسئولية – عملی – مخلص – مرح – مستمع جيد – موضوعی جدا. ولكنه بطيء – کسول – غيور – متردد – ساخر – بخیل سواء في المشاعر أو المال – كثير الشكوى. ومتذمر دائما – ماكر – سلبي – متشائم – خبيث – كتوم جدا – شاعر بالنقص – عنيد.

ولكن.. كيف أكتشف شخصيتی؟!

الحقيقة أنه لا يوجد إنسان يحمل سمات شخصية واحدة بنسبة%100. لكن هناك ما نسميه بالطبع الرئيسي السائد والطبع الثانوي وكل واحد منا لديه مزيج من اثنين من الشخصيات السابق ذكرها… لكن هناك شخصية منهم تقود الطبع الإنساني. ويمكنك معرفة نمط شخصيتك من خلال إجابة الأسئلة التالية:

س 1: هل أنت إنبساط Extrovert ؟ أي تميل إلى الجلوس مع الناس والإرتباط بهم وتفرح بكثرة الصداقات والمعارف؟ إذن أنت إما اجتماعي أو قيادي.

س 2: إن كنت هكذا. فهل أنت أكثر الناس إنبساط (إنفتاحا) superextrovert؟ هل أنت أول من يتكلم ويتحرك وينفعل؟ إذن أنت إجتماعي بشكل قاطع.

س 3: وإن كنت إنبساطی فهل أنت بائع جيد salesman؟ أي هل تجيد فن الترويج للأشياء، والدعاية وسرد القصص؟ إذن أنت إجتماعي بشكل قاطع.

س4: إن قلت نعم في السؤال الأول لكن لا في السؤالين الثاني والثالث. إسأل نفسك هل أنت قائد بطبعك Natural leader؟ إن كان نعم فأنت قيادي.

س5: إن قلت لا في السؤال الأول (أي أنك غير إنبساطي) إسأل نفسك هل أنت مثالی perfectionit – محلل analytical – ناقد critical؟ إن كان نعم فأنت باحث عن الكمال.

س6: إن قلت لا في السؤال الأول إسأل نفسك هل يصفك الآخرون بأنك هادئ جدا very quiet؟ هل نادراً ما تغضب؟ هل تعاني كثيراً من طبعك.

هذا تحليل سريع جدا للشخصيات الأربعة. ليساعدك على تحديد نوع شخصيتك أو شخصيات تتعامل معها.

نماذج إنسانية لا تقبل التغيير بسهولة

هناك أربعة نماذج من البشر نجد في التعامل معها صعوبة بالغة ويصعب تغييرهم وهم:

1- الشخصية المتكبرة: أي الذي لا يستمع إلا إلى صوته، ولا يقبل إلا رأيه، ولا يشعر بالرضا والقناعة بواقع الحال.

2- الشخصية المتقوقعة: وهي شخصية جامدة تخاف من الواقع وترفض التعامل معه خوفاً على مكتسباتها الشخصية وحماية لذاتها.

3- الشخصية المعاندة: وهي شخصية ديكتاتورية لسان حالها يقول: “ماحدش يقدر يحركني من مكاني” فهي شخصية لا ترضى برأي غير رأيها. ولا تقبل التوجيه ولا الحوار.

4- الشخصية المتشائمة: قلقشخص لا يري أي فرصة لإمكانية التغيير، ويخدع نفسه بأنه واقعي جداً ويرى في الآخرين أنهم يخدعون أنفسهم.

مراحل التغيير

أ- كيف أغير ذاتی؟        ب- كيف أغير الآخرين؟؟

ملاحظة هامة: لابد إذا أردت إحداث تغيير أن تبدأ بذاتك أولاً، ومن المؤكد أن الآخرين عندما يلمسوا تغييراً ملحوظاً في تعاملاتك معهم، فسوف يقودهم هذا إلى تغيير في تعاملاتهم معك.

– كيف أغير ذاتی؟ 

يقول فولتير: “لا يكفي أن تتخلص فقط من الأعمال غير الضرورية بل يجب أن تتخلص أولاً من الأفكار غير الضرورية، لأن الأعمال هي دائما نتيجة للأفكار”. ولقد توصل الباحثون إلى ست مراحل لتغيير الذات والإرتقاء بها وهي:

  1.  مرحلة التأمل (ما قبل التفكير): فيها تكون لديك مشكلة في بعض الصفات السلبية لديك، ولم تدركها بعد وقد يلاحظها الآخرون، والأخطر أن تحاول إنكارها وإبعادها عنك إذا صارحك الناس بها. والأفضل أن تقف قليلاً أمام ملاحظات الأخرين وتتأمل في أرائهم حولك.
  2. مرحلة التفكير: وفيها يبدأ الإنسان من باب المجاملة للآخرين أو ليتوقفوا عن إنتقاد تصرفاته في التفكير، في كيفية إخفاء هذه السلبية التي ينتقدونها فيه ويبدأ في التدقيق في سلوكياته.
  3. مرحلة الإستعداد : كثيراً ما يسعد الإنسان بتغيير نظرة الآخرين إليه، وهذا يولد بداخله الإستعداد الحقيقي للتغيير، فيبدأ في رحلة التغيير بجمع المعلومات والدراسات عن كيفية التخلص من هذه السلبية، وسؤال الآخرين عن رأيهم فيه بدون هذه السلبية. ليتحفز في التخلص منها.
  4. مرحلة التنفيذ: وفيها يدخل الإنسان في أطوار سلوكية جديدة. وهنا يلمح الآخرين بوادر التغيير عليه ويلاحظونها، على عكس مرحلة الإستعداد فيسارعون إلى تقديم يد العون والدعم ويبدأون في تبادل التغيير .. ولكن يبقى بداخلهم شك في أن ما يحدث هو تغيير حقيقي أم لا؟
  5.  مرحلة التشبث والثبات: وفيها يسعى الإنسان إلى المحافظة على ما حققه من نجاح في تجاوز سلبياته، ويركز كل طاقاته في مقاومة ما قد يتعرض له من إنتكاسات مُنساقاً من فرحته وسعادته بما حققه من تغيير.
  6.  مرحلة التخلص والإنهاء: في هذه المرحلة لا يقبل الشخص بأي حال من الأحوال العودة مرة أخرى إلى ممارسة سلوكه السلبي السابق.. بل تصبح لديه الثقة الكاملة في حقيقة تغييره بل وينظر إلى سلوكه السلبي على أنه شر يغضب الله.

ب- كيف أغير الآخرين

يقول عالم النفس مارك توين: “إن كل منا يرى أن أكثر شيء في  العالم يحتاج إلى تغيير هو عادات الآخرين فكيف أغير عادات  سلبية لدى الآخرين؟“.

أولا: بإستخدام التعزيز الإيجابي:

أي تعزز فيهم السلوك المرغوب وتتجاهل الكلام عن سلوكهم السلبي. فيكون التعزيز الإيجابي هو مكافأة عن فعل إيجابي قام به الآخر. وهناك أشكال مختلفة من التعزيز الإيجابي. كالحافز المادي – الهدايا – كلام المديح – التكريم)، هذا التعزيز يرفع الروح المعنوية ويزيد الثقة بالنفس تنفيذا لقول الكتاب: “شجعوا صغار النفوس. أسندوا الضعفاء. تأنوا على الجميع (اتس 14:5 ).

بعض النصائح للتعزيز الإيجابي:

  1.  دع الشخص يتفاخر بإنجازاته وإيجابياته أمامك بأن تطرح عليه سؤالا مثل كيف فعلت هذا؟! وإصغ إليه بإهتمام وشجعه.
  2. لا يعني التعزيز الإيجابي أن تبالغ في المكافأت. وكأنه قام بأعمال خارقة للطبيعة.
  3.  لا تستخدم التعزيز الإيجابي والسلبي في آن واحد. فلا أمدح إنسان ثم أشير إلى نقائصه وسلبياته التي لم يفطن إليها وذلك بحجة توجيهه.
  4. لا تحول التعزيز الإيجابي إلى عقاب: فالبعض عندما يرون الشخص الذيأمامهم يستجيب للتغيير يزيدوا من المهام الموكلة إليه، فيشعر أن التغيير كان نكبة عليه لا نعمة له.
  5. لا تفترض في الآخرين أنهم يعلمون أنك تقدرهم بل ينبغي أن تذكرهم بذلك بين الحين والآخر حتى لا تحدث لهم إنتكاسة في الإيجابية المكتسبة.

ثانيا: ذبول العادات السيئة

إن العادات السيئة كأوراق الخريف سريعاً ما تسقط إذا ذبلت. فإذا نجحنا في التعزيز الإيجابي فلنترك العادات السيئة لتختفي من نفسها وهناك ثلاث مراحل لذبول العادات:

1- ارتفاع مفاجئ في حدة التصرف: وهو رد فعل طبيعي لتغلغل جذور العادات السيئة فينا.

2- الإنفعال: هنا يدرك الشخص عدم جدوى رد الفعل الفجائي فيبدأ في نوبة من الإنفعال تعبر عن حيرته ورغبته في إنهاء الموقف بسرعة (خدوهم بالصوت…)

3- ظهور مؤقت وأخير للعادة السيئة: هذا الظهور هو رفض من الشخصية لهذه العادة. فيبدأ ينكرها فيقول أنا.. أنا لست (سطحي – أناني – …) ويكون هذا الظهور الأخير مصحوبة بكثير من التعقل من الشخص وكأنه يقوم بتأبين هذه العادة السيئة تأكيداً على التخلص منها إلى الأبد بنعمة ربنا.

يقول ويليام أرثر:

إذا مدحتنى فقد لا أصدقك.. وإذا إنتقدتنى فقد لا أحبك… وإذا تجاهلتني فقد لا أغفر لك.. ولكن إذا شجعتني فلن أنسى لك هذا الصنيع…


من المسابقة الدراسية – جامعيين-  مهرجان الكرازة 2012

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى