حبقوق النبي

 

حبقوق تعني المحتضن أو المعانق، بينما يربطها Friedrich وDelitxsch بالكلمة الأشوريّة “حمبقوق” وهو نبات حديقة

يتضح من (حب19:3) أنه كان من سبط لاوي كأحد المغنّيين في الهيكل، أي في فرقة التسبيح، إن لم يكن صاحب دور قيادي بالفرقة.

لا يحمل سفر حبقوق أي تاريخ، لكن من الواضح أنه كتب في أيّام الملك يهوياقيم بيهوذا (609 – 598 ق.م)، وإن كان من الصعب تحديد الزمن بدقّة.

 ما ورد في (5:1، 6) فهأنذا مقيم الكلدانيين يجعلنا نتصور أن هذه النبوة قد كتبت قبل أن تظهر بابل كأمة لها شأن. وما جعل بابل قوة عظيمة ذات شأن هو إنتصارها على أشور وكان ذلك سنة 612 ق.م. ثم إنتصارهم على مصر في معركة كركميش سنة 605ق.م. لذلك فهذه النبوة قد كتبت قبل سنة 612 ق.م.

واضح أن هذا السفر كتب في عصر الكلدانيّين، أولاً لأن الهيكل كان لا يزال قائمًا (2: 20) والخدمة الموسيقيّة تُمارس فيه (3: 19)، ثانيًا لأنه يعلن أن الكلدانيّين يصبحون قوّة مرهبة بين الشعوب أثناء ذلك الجيل (1: 5-6)، وأنهم قد بدءوا فعلاً في قتل الأمم (1: 6، 17).

يرى البعض أن حبقوق النبي كان بعد ناحوم بفترة قصيرة، وأنه كان معاصرًا لإرميا، وإن كانت مدة خدمة الأخير النبويّة أكثر طولاً وفيّاضة.

فاصل

ميخا النبي مملكة يهوذا  ناحوم النبي
تاريخ العهد القديم

 

زر الذهاب إلى الأعلى