باسيليوس رئيس أساقفة سلوقية

Basil of Seleucia
حوالي 440م ، ت حوالي 468م

باسيليوس رئيس أساقفة سيلوسيه أو سيلوقية في إيسوريا من حوالي 440 م ، لعب دوراً غريباً في الأحداث التي أدت إلى انعقاد مجمع خلقيدونية 451 م .
في البداية صوت ضد الإسكندريين في مجمع القسطنطينية الثاني 448م ، وأما في 449 م في مجمع أفسس الثاني أخذ الجانب المؤيد لأوطاخي ، ولكنه في مجمع خلقيدونية أيد طومس البابا ليو ( لاون ) إلى فلافيان . الذي يدين كلاً من أوطاخي والبابا ديسقوروس.
 في 458 م أرسل هو وباقي أساقفة ايزوريا خطاباً للإمبراطور يحثه فيه على التمسك بقرارات مجمع خلقيدونية وعزل بطريرك الإسكندرية ” المتطفل الذي دخل عنوة” ، يقصد القديس تيموثاوس الثاني ( أيلوروس ) .

كتاباته

  • الباقي من كتاباته يوضح أنه كان قارئاً جيداً للأدب الكلاسيكي ومثقفاً جداً في علم البيان والبلاغة .
     يلوم فوتيوس ( 168.Bill Coud ) افتقاره إلى البساطة والفطرة و التلقائية واستخدامه الزائد للمجاز والرموز .
    ويلاحظ تأثير القديس باسيليوس الكبير والقديس يوحنا ذهبي الفم على تفاسيره.
  • عظات : موجود منها ۳۹ ، ومنها ۱۷ على العهد القديم ، ۲۲ على العهد الجديد .
  • حياة و عجائب القديسة تكلا أولى الشهيدات .

فاصل

يوحنا الأفسسي

الكنيسة الجامعة

جناديوس بطريرك القسطنطينية

آباء وكتاب أنطاكية وسوريا
تاريخ الكنيسة

 

زر الذهاب إلى الأعلى