أكاكيوس أسقف بيريه (حلب)

ولد حوالى 322 وتنيح 433 م.

صار راهباً في سن مبكرة، ونال شهرة من أجل حياته النسكية القاسية.

أثناء هذه الفترة تبادل الرسائل مع القديس باسيليوس الكبير والقديس إبيفانيوس أسقف سلاميس الذي كتب ال Panarion بناء على طلبه.

كان أولاً صديقا للقديس يوحنا ذهبي الفم ولكن بسبب اختلافات شخصية أصبح أحد معارضيه الأربعة الذين حكموا بنفيه وعزله في مجمع السنديانة 403م.

 رسمه ميليتيوس الأنطاكي (ويقول البعض أوسابيوس الساموساطي) أسقفا لبيريه (حلب) في ۳۷۸م.

حضر أكاكيوس مجمع القسطنطينية في عام ۳۸۱م، وأرسل بعد ذلك إلى البابا داماسوس في روما في محاولة كانت غير ناجحة من أجل تحقيق السلام بين المنقسمين في أنطاكية.

منعه كبر سنه من حضور مجمع أفسس، وبالرغم من ذلك لعب دوراً حيوياً في المفاوضات بين القديس كيرلس الإسكندري ويوحنا الأنطاكي ولم يوافقه علی محازبة نسطور، مما ساعد في الوصول إلى صيغة الاتحاد في 433م.

كان ومعه القديس رابولا الرهاوي من أشهر المحامين عن الإيمان القويم في الشرق ومن أنصار القديس كيرلس الإسكندري. وكان قد اشترك في رسامة رابولا مطراناً للرها، وتربطه بأنطيوخوس أسقف عكا صداقة متينة.

 مات بعد ذلك بوقت قصير. مدحه مار بالاي الشهير (أسقف بالس أو بالش) في خمسة مداریش بليغة (مداریش : كلمة سريانية تعني أناشيد شعرية، ومفردها “مدراش”).

و من المراسلات العديدة توجد فقط 6 رسائل باقية.

  • إحداها مرسلة للقديس كيرلس الإسكندري بخصوص نسطور وتدعو للسلام، موجودة بنصها الأصلي اليوناني، كذلك أيضا ترجمتها اللاتينية.
  • رسالتان أخرتان أرسلتا إلى ألكسندر الهيرابوليسي النسطوري يتناول فيهما الاتفاق الذي توصل إليه كل من القديس كيرلس الإسكندري وأساقفة أنطاكية، توجد هاتان الرسالتان باللغة اللاتينية فقط.

 الاعتراف الذي ينسب إليه لا يمكن الجزم بصحته، يبدو أنه مزيف.

كان أحد المطارنة الذين وقعوا الرسائل الثلاث التي أرسلها الكرسي الأنطاكي يحملها ماروتا الميافرقيني في 408م إلى يزدجرد الأول lazdegerd ملك الفرس والجاثليق إسحق الأول وأساقفته في بلاد فارس.

يمدحه كل من سوزومين وثيئودوريت المؤرخان ذاکرین تقواه وطيبة قلبه ماعدا موقفه ضد ذهبي الفم.

فاصل

القديس يوحنا ذهبي الفم

الكنيسة الجامعة

هيزيخيوس الأورشليمي

آباء وكتاب أنطاكية وسوريا
تاريخ الكنيسة

 

زر الذهاب إلى الأعلى