اوسونيوس الأكويتاني

Ausonius of Aquitania
وُلد حوالي 310م، ت حوالي 395م


ولد في Bordeaux وكان والده يوليوس أوسونيوس طبيباً في أكويتانيا Aquitania.
و كان من أشهر الأدباء في عصره وأيضاً شاعراً مهذبا ( فرنسي روماني Gaulo- Roman ) ۔
و في الثلاثين من عمره رُقي إلى كرسي البلاغة في المدينة التي ولد  فيها،  و بُعيد عام 364 م دعي إلى البلاط بواسطة الإمبراطور فالنتينيان  الأول و عينه معلماً لابنه جراتیان .
و كان الإمبراطور يقدره ويحترمه كثيرا . ومن المؤكد أنه ألف قصيدة ال Mosella في فترة إقامة البلاط في تريف .
و عندما تبوأ جراتيان العرش ، أصبح أوسونيوس حاكماً ناجحا لكل من  الاتيوم وليبيا وفرنسا . وأخيراً في ۳۷۹ م ارتقى إلى درجة القنصلية .
و عند وفاة جرانيان في 384 م ، تقاعد أوسونيوس في بورديجالا .Bordeaux.
كان معلماً ليولينوس أسقف نولا ، ولكنه لم يكن موافقاً على تحول بولینوس وانسحابه إلى أسبانيا في ۳۸۹ م ليحيا ناسكاً مسيحياً .
 کتب 4 رسائل شعرية وجهها إلى بولينوس ، وصلته متأخرة إلى حد ماء لكي يقنعه ويناشنه أن يعود ، ولكن بلا جوی .
 أما السؤال ما هي عقيدة هذا الشاعر فهو لازال نقطة خلاف . هل كان وثنيا ألف قصائد مسيحية من باب الانتهازية أو هو من ذلك النوع الذي يحاول التوفيق بين المعتقدات الدينية المتعارضة ( المسيحية والوثنية ) ، أو مسيحيا بالتدرب اتبع أنظمة وثنية في الشعر ، أو وثنياً صار بعد ذلك مسيحياً.
يقول البعض إن أوسونيوس كان مسيحياً ولكنه لم يكن مقتنعا أو ثابتاً في إيمانه بالقدر الكافي ، بل ظل وثنيا في مواقفه وتكوينه الثقافي.
 تشهد مراسلاته مع بولينوس على أنه ربما كان وثنيا لكنها تظهره أحيانا أخرى كمسيحي مدان بكونه مازال متمسكا بالجمعيات والمرافقات الوثنية التي عرفها في شبابه ، وغير قادر على تفهم الحقيقة التي أدركها صديقه ؛ وهي أن المسيحية ليست مجرد قانون الإيمان ولكنها الحياة حسب الإيمان.
توجد تعبيرات مسيحية تبرز فجأة هنا وهناك في كتاباته الشعرية
الكثيرة ، بينما تكشف قصائده عموماً عن شخصية وثنية ، بل وهناك بعض الفقرات تتعارض كلية مع الإيمان والأخلاقيات المسيحية . ومع ذلك ، فهناك بعض الأعمال تتضح فيها مسيحيته .

أعماله

حديث الصباح Oratio Matutina : قصيدة في 85 بيت شعر ، وهي قسمان :
الأول ( ۱-۳۰ ) صلاة تعبدية للأب والابن واعتراف بالإيمان ، وهي تركيبة جميلة بين مقدمة إنجيل يوحنا وقانون نيقية .
الثاني ( ۳۱-۸۵ ) يتسم بالشخصية ، وهو صلاة توسلية لمغفرة الخطايا ، وطلب القوة و الاستشارة للتغلب على الرذائل والحياة في البساطة والصداقة مع الأخرين .
و تعتبر من أقدم الصلوات المسيحية . والعقيدة المذكورة فيها أرثوذكسية تماما . وقد استخدم العديد من الشعراء اللاحقين هذه الصلاة . وهي تعد جزءاً من اليوميات .
 قصيدة الفصح Versus Paschiales : في 367 م ، وهي في ۳۱ بیت شعر ، في مناسبة عيد القيامة ، صلاة موجهة إلى الله الأب الذي أرسل كلمته إلى العالم الذي هو كامل في الوقته وفي إنسانيته .
ويتضح فيها الإيمان بالثالوث ، وهي أولى أناشيده الريفية ، وقد ثبتت أصالتها بقطعة من النثر قصيرة موجهة إلى القاريء تربطها بأنشودة ريفية بعنوان Epicecdion مهداه الى والده .
 Versus Rhopalici : على الوزن السداسي في ۳۷۹ م ، وهي صلاة تحتوي مختصر للإيمان بالثالوث ، وسر المعمودية ، والفداء الذي تممة المسيح ، وأحداث في الكنيسة الأولى ، والرجاء المسيحي .
اليوميات : يصف فيها المؤلف كيف يقضي يومه ، وتحوي إشارة ضمنية للكنيسة التي يتم فيها صلوات الصباح .
رسائل شعرية إلى بوليتوس أسقف نولا صديقه وتلميذه السابق ، عندما هجر بولينوس خدمة الإلهة موزيس ( إحدى آلهة الفنون والعلوم عند اليونان ) من أجل أن يعيش ناسكا مسيحيا .
كتاب الحكم : مجموعة من 150 حكمة في كل أنواع المواضيع
الاحتفال بتكريم الأسلاف والأقارب الذين ماتوا Parentalia سلسلة من الثناء في ذكرى أقرباء من أسرته وأنسبائه وقد ماتوا قبله .
Mosella : قصيدة في مديح النهر المفضل لديه .
رسائل : وهي عموما أكثر كتاباته أهمية إذ أنها تحمل مشاعره القلبية ، وعددها 25 وجهها إلى أصدقاء متنوعين.

فاصل

كلوديوس ماريوس فيكتوريوس

الكنيسة الجامعة

بولينوس أسقف نولا

الآباء الغربيون قبل وبعد نيقية

تاريخ الكنيسة

 

زر الذهاب إلى الأعلى