كوارداتُس

 أقدم المدافعين عن المسيحية، ونحن ندين ليوسابيوس القيصري في كل ما نعرفه عنه، إذ يقول (2-1 ,3 ,4).Eus.H. E: وبعد أن حكم تراجان تسعة عشر عاماً ونصف، خلفه في الحكم أيليوس هادریان Aelius Hadrian. وقد وجه إليه كوادراتُس حديثاً متضمناً دفاعاًُ عن ديننا، لأن بعض الأشرار حاولوا إزعاج المسيحيين. ولا يزال هذا المؤلف بين أيدي الكثيرين من الإخوة، ولدينا نسخة منه. وهو برهان قوي على ذكائه وأرثوذكسيته الرسولية. إنه يظهر التاريخ المبكر الذي عاش فيه، وذلك بكلماته التالية: “على أن أعمال مخلصنا كانت دائماً ماثلة أمامنا أنها كانت يقينية، فإن الذين شفوا والذين أقيموا من الأموات لم يروا فقط وقت شفائهم أو قيامتهم، بل كانوا حاضرين دوماً، ليس فقط حين كان المخلص على الأرض، بل وأيضا بعد ذهابه (صعوده)، لأنهم ظلوا عائشين مدة طويلة، وقد عاش بعضهم حتى زماننا نحن.

يبدو أنه آسيوي، وقد دعاه البعض Quadratus the Asiatic وأنه تلميذ للرسل. ولكن من الصعب اعتباره تلميذاً للرسل. وما جاء في كتاب يوسابيوس هو كل ما وصل إلينا من دفاع کوادراتُس.

 قدم كوادراتس دفاعه للإمبراطور خلال إقامته في آسيا الصغرى في عام ۱۲۶/۱۲۳م، وربما في أثينا عندما زارها الإمبراطور عام ۱۲۰م أو مؤخرا عام ۱۲۹م.

أخطأ چیروم (4: 70.Vir.I. 9;Ep) حين ظنه کوادراتس أسقف أثينا الذي عاش في أيام مرقس أوريليوس.

يرى البعض أن كوادراتُس تي كان يقارن بين عمل السيد المسيح الحقيقي الباقي وأعمال الآلهة الوثنية، أعمال الشياطين المؤقتة والمملوءة خداعاً.

فاصل

 من كتاب نظرة شاملة لعلم الباترولوجى للقمص تادرس يعقوب ملطي

فاصل

القديس بوليكاربوس

الكنيسة الجامعة

رسالة برناباس

الآباء الرسولين

تاريخ الكنيسة

 

زر الذهاب إلى الأعلى