يوحنا النيقاوي


كان اسقفاً لأبروشية نيقوس [1]

وهو من رهبان دير ابو مقار فى بريه شهيت , وكان واسع الاطلاع والمعرفه بالإضافه الى انه كان تقيا وأن له مقدره فائقه فى التنظيم والإداره ، فإستدعاه البابا أغاثون من الدير وعينه كاتبا وسكرتيرا له، وبعد نياحة البابا أغاثو ورسامة البابا يوحنا الثالث تمسك به وإستمر يوحنا يخدم الكنيسه حتى فترة البابا اسحق وكان ملازماً له في كل مكان. وخدم أيضا فى عهد البابا سيمون وكان قد أصبح شيخا كبيرا هرماً . 

وهذا المؤرخ كتب تاريخ مصر باللغه القبطيه وهو يعد من أكثر كتب التاريخ أهمية، ومرجع هام لحقبه من أهم الحقبات فى تاريخ مصر ، وهى أيام الغزو العربى لمصر ، ويرجع أهميه هذا الكتاب إلى أن مؤلفه كان معاصراً للغزو , كما انه شاهد بعينيه الأحداث التى جرت أيامه وسجلها بدقه ، ويكاد يكون كتابه هو المصدر الوحيد لما حدث أثناء غزو العرب لمصر. وقد وجد ان ما كتبه كان مطابقا لما دونه بقيه المؤرخين عن هذه الحقبه ، ولأهميه هذا الكتاب فقد ترجم من اللغه القبطيه الى اليونانيه ثم العربيه فالحبشيه , وبفعل عوامل الحروب والإضطهاد لم تبقى من ترجماته سوى الترجمه الحبشيه فقام بترجمتها الشماس الراهب غبريال المصرى وقام بنشرها الدكتور وتنبرج باللغتين الفرنسيه والحبشيه منذ 300 سنه . 

واقسام كتاب التاريخ النقيوسى 122 قسم ، كُتب فيها الأحداث اللى مرت بالعالم القديم من بدء الخليفة وحتي أواخر القرن السابع الميلادي الذى عاصره وعاش فيه بنفسه.

______________

  1. نقيوس باليونانية ‘نقيو’ وبالقبطية ‘بشاتي’ كانت مدينه مهمه فى العصورالقديمه لأنها كانت لتجميع وتخزين الغلال تمهيدا لتصديرها من ميناء الأسكندريه. وكانت عاصمة لاقليم ‘بروسبيت’. . ويحل محلها الان زاوية رزين او زاوية البقلي بمركز منوف بالمنوفيه و تعرضت مدينة نقيوس للخراب اثناء المجاعة اللى ضربت مصر فى عصر المستنصر الفاطمي

______________

المراجع :

  • تاريخ الكنيسة القبطية للقس منسى يوحنا

فاصل

يعقوب البرادعي

القرن السابع عصر التراجع

أنبا صموئيل أسقف أوسيم 

مشاهير وقديسين الكنيسة
تاريخ الكنيسة القبطية

 

زر الذهاب إلى الأعلى