حب في حب
هل جلست مع نفسك وفكرت في أسئلة ربما دارت في ذهنك دون دون أن تهتم بها
– تفتكر من من الناس تشعر أنهم يحبونك؟
– وكيف شعرت بمحبتهم لك؟
– هل أنت تحبهم بنفس مقدار محبتهم لك؟ ماذا فعلت تعبيرا عن محبتك لهم؟
هل تشعر أن ربنا يحبك؟ ماذا فعل ليعبر عن حبه لك؟
وهل أنت تحب ربنا؟ ماذا فعلت تعبيراً عن حبك له؟
قصة التقي والغني
ظن أحد المعلمين الأتقياء أنه بلغ من الجهاد الروحي ما لم يبلغه أحداً. وذات ليلة رأى الرجل التقى رؤيا أن الله أعلمه أنه يوجد غنى مثله. تعجب ذلك المعلم التقي كيف بعد جهاد روحي منذ طفولته وتكريس كل طاقاته للدراسة والتعليم، مع حبه واهتمامه برعاية الشعب يكون في نفس الدرجة، مع رجل غني يعيش في رفاهية الحياة. التقى المعلم بالغنى وبدأ يسأله عن حياته الروحية وسلوكه، وأخيراً روى له الغنى أنه اعتاد أن يلتقي بأحد البحارة الذي يقدم له من حين إلى آخر بعض المجوهرات، أو الأشياء الثمينة، التي يحضرها إليه من عبر البحار ليشتريها. في إحدى المرات التقى به فسأل البحار إن كان قد أحضر معه شيئاً ثمينة، فقال له القبطان إنه لم يحضر شيئاً سوى ۲۰۰ عبداً يريد أن يبيعهم بعشرة آلاف قطعة ذهبية. شعر الغني أن المبلغ ليس بقليل، لكن تحرير مائتي عبد من بني جنسه أثمن بكثير من الذهب، وبدون تردد قدم الذهب، واستلم العبيد.
قدم لهم كل احتياجاتهم من مسكن ومأكل ومشرب، بل وقام بتزويج بعض الشبان منهم بالشابات… وتحولت المدينة كما إلى عيد عظيم.
لاحظ الغني بين الذين حررهم فتاة تتسم بالرقة واللطف مع جمال فائق، فسأل ابنه إن كان يتزوجها، فوافق الابن، كما سأل الفتاة فقبلت الزواج منه، وتهللت المدينة بحفل العرس خاصة العبيد الذين تحرروا. في اليوم التالي لاحظ الغنى أحد الشبان المتحررين في حزن. لأطفه الغنى، وبدأ يسأله عن السبب فلم يجب، وإذ ألح عليه قال له أنه يشكره لأنه حرره مع كل أخوته و وزملائه، وأنه قدم له كل احتياجاتهم، لكن أمراً واحدة قد ضايقه قليلاً، وهو زواج ابنه بالفتاة الجميلة، فقد سبق أن اتفقا على الزواج قبل تحريرهما. صمت الرجل قليلاً، وبمحبة سأل الشاب: “لماذا لم تخبرني بذلك قبل زواج ابنی؟” إجابة الشاب: “لقد خجلت فإن أفضالك علي وعلى زملائي لا تقدر؟”
عندئذ سأله الرجل: “الآن ماذا أقدم لك عوض ما أصابك من ضرر؟” أجابه الشاب: “لست أظن أن ذهباً أو فضة يمكن أن يعوضني عن محبتى للفتاة!”
صمت الرجل قليلا، ثم ذهب إلى ابنه يروي له ما حدث، فأعلن الشاب رغبته في ترك الفتاة، فإنه لن يسعد على حساب سعادة غيره. أقيمت حفل خطبة الشاب للفتاة، وتهلل الغني وابنه، وكل من حولهما، من أجل فرح الإثنين اللذين كانا عبدين وتحررا ثم تزوجا.
هل تدرك أن الله يحبك..؟
إن الله من أجل محبته لنا أراد أن يجهز الخليقة كلها لتكون في استقبال آدم، حتى لا يشعر أن شيئاً ينقصه.. خلق له أنواعاً من كل المخلوقات حتى لا يشعر بالملل، بل يشعر بالبهجة، فالنباتات منها: الأحمر والأصفر والبرتقالي والأبيض والأخضر، حتى اللون الأخضر له درجات كثيرة.. مئات الأنواع من الأسماك والطيور والحيوانات.. كل هذا من أجل آدم و حواء وذريتهما.
والعجيب أن الرب حين خلقنا، خلقنا على صورته ومثاله “فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقة. ذكراً وأنثى خلقهم” (تك 1: 27)، في المحبة والحكمة والفرح والسلام… الخ، ولم يكتف بذلك، بل جعل أجسادنا مسكناً للروح القدس، وصارت أجسادنا مقدسة، وصار جسد كل منا هيكلاً للروح القدس.
وتصل قمة المحبة الإلهية حين سقط أبوانا الأولان في العصيان، واستجابة لإغراءات الحية (الشيطان) ففسدت طبيعة الإنسان، وانتشر بين البشر القتل والكذب والظلم، وصار آدم وحواء وذريتهما مستحقين للموت، فأرسل الأب ابنه غير المحدود متجسداً ومتأنسأ كي يفدى البشرية، ويموت بدلاً عنها، ويفتح لها أبواب الفردوس من جديد. ولم يكتف الرب بذلك، بل أعطانا أن ندفن معه، ونقوم معه منتصرين، من خلال المعمودية، وأن نتجدد في كل يوم بالتوية، فرفع من قدرنا، وأعاد لنا كرامتنا التي شوهتها الخطية، فاتحدنا به من خلال الإفخارستيا..
فلنسبحه قائلين: هو أخذ الذي لنا.. وأعطانا الذي له
نسبحه ونمجده.. وتزيده علواً
قصة الابن والحريق
خرج الأب ليشترى بعض الأشياء، وترك ابنه وحيداً في المنزل, وبعد فترة من خروجه حدث حريق في المحل أسفل المنزل منع السكان من الخروج، واضطرب السكان وخاف الجميع، وابتدءوا يلقون بأنفسهم من و الشرفات أو يصنعون من الأغطية حبلاً وينزلون, والدخان الأسود يتصاعد ويحجب عنهم الرؤية, ورجع الأب وشاهد ابنه… حبيبه يقف على سور الشرفة، والدخان المتصاعد يحيط به، ولا يقوى على عمل أي شيء, والنيران تقترب منه فنادى عليه… يا ابني… ياحبيبي أتسمعني؟ أنا والدك… إني أراك ولكنك لا تراني.. لأن الدخان يعمي عينيك… فلا تخف… أنا هو… ثق فىَّ وإرم نفسك، وستجد أحضاني في انتظارك… وسمع الابن الصوت… صوت أبيه الذي يحبه، ولكنه خاف وتردد… وابتدأ يفكر في احتمالات كثيرة وقال الابن: لا أستطيع يا أبي…لا أقدر أن أرمي بنفسي، من الأفضل أن أعمل مثل باقی السكان، فأصنع حبالا من الأغطية، وأحاول الوصول إليك بها، ولكنها قد تحترق!! أو أنتظر قليلا فقد تبتعد النيران عن الشرفة… ولكن هذا غير مؤكد… آه يا أبي… لست أدري ماذا أفعل… إني خائف!!.
وهنا صاح الأب بصوت كبير وحزين، ولكنه مفعم بالحب: لا تخف إذا كنت تحبني وتثق فيَّ ارم بنفسك… لا تفعل شيئا ولا تحاول أن تفعل… فقط ثق ولا تخف… إني أراك يا ابني… سأمسك بك، وأخذك في أحضانی, إني فاتح ذراعي، وأحضاني في انتظارك… هيا لا تضيع حياتك… أرجوك بل أتوسل إليك، يا ابني. وأغمض الابن عينيه وترك كل محاولاته العقيمة، ورمی بنفسه في وسط الدخان، واثقاً في أبيه, لأنه لم يكن هناك أي مُنقذ آخر..وفجأة وجد نفسه في أحضان أبيه، الذي قال له بحب وعتاب: يا ابني… لماذا شككت؟, ألا تعرف أني أحبك وأنك جزء منی، فنظر إليه الابن والدموع في عينيه فرحاً بأحضان أبيه، ونادماً على عدم ثقته فيه.
قصة
هاجر كثير من أعضاء كنيسة بإحدى مدن شمال إنجلترا، ولم يتبق إلا القليل من العائلات، أغلبها من المسنين، فأُهملت مباني الكنيسة إلى سنوات.
قبيل عيد الميلاد لعام 1958م اجتمع بعض الأعضاء، وقرروا تهيئة المبنى بمجهودهم الذاتي للاحتفال بالعيد. وبالفعل بذلوا جهداً في تهيئته، غير أن عاصفة شديدة قامت بالليل حطمت كل ما صنعوه. كما سقط جزء كبير من إحدى الحوائط، فظهر شق وفجوة في الحائط. أعاد الأعضاء العمل وقاموا بتنظيف الكنيسة وكل آثاثاتها، لكنهم وقفوا عاجزين عن التصرف بخصوص الشق الظاهر في الحائط.
في وقت الظهيرة عبر كاهن الكنيسة على صالة مزاد فشاهد غطاء مائدة أبيض جميل مطرز، فشعر أنه مناسب لتغطية الشق. اشتراه الكاهن ببعض الشلنات.
على محطة الأتوبيس شاهد الكاهن سيدة تبكی، فأدرك أنها في ضيقة شديدة. سألها إن كانت تذهب معه إلى الكنيسة، وهناك أنصت إلى قصتها. لكنه لاحظ أن السيدة قد توقفت عن الحديث فجأة وصارت تركز على غطاء المائدة الأبيض. سألها عن سبب صمتها، فأجابت أن هذا الغطاء هو ملكها، قدمه لها زوجها، وأنه يوجد عليه الثلاثة حروف الأولى من اسمها. ثم روت له كيف عاشت هي وزوجها في فينا. في أثناء الحرب وضع رجلها في معسكر، وقد جاء إليها خبر وفاته. فجاءت إلى بريطانيا العظمى لتعمل مربية أطفال في مدينة قريبة من الكنيسة، لكنها إذ جاعت إلى المدينة وجدت فرصة العمل قد ضاعت منها. فاضطرت لبيع هذا الغطاء.
تأثر الكاهن بقصتها جداً واهتم بها، وطلب منها أن تأخذ هذا الغطاء بكونه ذكرى من زوجها الراقد في الحرب، أما هي فإذ عرفت أنه سيغطى به شقاً كبيراً في جدار الكنيسة، خاصة أثناء الاحتفال بعيد الميلاد رفضت قبوله، قائلة أنها تود أن تقدم شيئاً في هذا العيد لأية أسرة أو إنسان ولكن إذ لا تملك ما تقدمه، فإنها تتنازل عن هذا الغطاء للكنيسة. حاول الكاهن بكل جهده أن تقبل الغطاء لكنها رفضت، وحسبت أن رفض الكاهن لقبوله إنما هو حرمان لها من عطاء شئ عزيز لديها لله في هذا العيد المبارك.
تركت السيدة الكنيسة، وبعد ساعات قليلة امتلات الكنيسة بالقادمين للاحتفال. عاد الكل إلى منازلهم وبقى رجل واحد جاء إلى الكاهن يسأله:من أين هذا الغطاء؟
– اشتريته من مزاد … لماذا تسأل؟
– إنه هديتي لزوجتي في فينا.
– وهل أنت تعيش هناك؟
– لا، فقد افترقنا أنا وزوجتي بسبب الحرب، وأرسلت زوجتي إلى معسكر ، واخبروني أنها ماتت. وقد جئت إلى انجلترا أعمل في تصليح الساعات في هذه المدينة.
دهش الكاهن للأحداث العجيبة التي يلمسها بنفسه، فأخبر الزوج بأن زوجته كانت في الكنيسة منذ ساعات، وأنها تظن بأن زوجها قد مات، وأنها جاءت إلى إنجلترا للقيام بالعمل كمربية… ثم أخبره عن اسم العائلة التي في المدينة المجاورة التي كانت تود أن تعمل عندهم كمربية لأطفالها.
ذهب الزوج إلى الأسرة واكتشف عنوان زوجته وفي الصباح الباكر التقى الزوج بزوجته بعد سنوات، وفرحا أنهما عادا إلى بيت الزوجية من خلال تنازل الزوجة الفقيرة عن غطاء المائدة لتستر به حائط مشقوق في الكنيسة!
لقد أدركت أن الله قدم لها في هذا العالم أضعاف ما قدمته من أجل محبتها… شعر الزوجان أن كل أمورهما لا تسير اعتباطا، بل تعمل يد الله الخفية لحسابهما.
نحن شركاء مع الله
الله في محبته لا يريد أن يعمل بمفرده، يريد أن يشركني معه، لذلك أعطاني وزنات (مواهب) لأخدم بها أولاده، فهناك الغني الذي بعمله جمع مالاً كثيراً ليخدم به المحتاجين، وهناك من يمتلك موهبة التعليم لكي يعلم ويرشد غيره في محبة واتضاع، وهناك الشخص الذي يستطيع أن يفهم الناس ويتعامل معهم.. إنه يستطيع أن يفتقدهم ويجذبهم إلى الكنيسة، وهناك من لديه مهارة التنظيم والترتيب فيخدم الناس في مجال الرحلات والحفلات.. ألا يستطيع الله أن يفعل كل هذا وحده؟.. أيهما أصعب نمو الزرع ونضجه أم حرث الأرض وزرع البذور؟.. الفلاح يحرث ويزرع ويروى، وهذه كلها أمور سهلة، ولكن الله يعمل الأصعب: أنه ينمى الزرع.. كان من الممكن أن يقوم هو بكل العمل، ولكنه يريد أن نعمل معه.
عندما تنتظر شخصا تحبه جدا سوف يزورك الليلة ألا ترتب حجرتك؟ وتجهز له كل ما يسعده؟ وتكون فرحتك به عظيمة لأنك تحبه؟.. هكذا الرب يعد لنا أماكن في السماء، وينتظر بشوق أن يأخذ معه الذين عاشوا بأمانة على الأرض “وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا” (يو 3:14 )، أية روعة تنتظرني وتنتظرك حين يدعونا الرب للمكوث معه في سماء
وأنت أين محبتك العملية له؟
اثنان من الأخوة أحدهما بار والآخر شرير قاما برحلة بحرية، وكان لدى البار قارب نجاة لا يكفي سوى لشخص واحد فقط، وأثناء الرحلة قامت عاصفة شديدة عرضت حياتهما للخطر، وأراد الشرير أن يأخذ قارب النجاة، فاشترط عليه أخوه أن يحيا حياته مقابل قارب النجاة، وانكسرت السفينة بالفعل، فأخذ الشرير قطعة من السفينة ليتذكر بها أخوه ويحيا باراً كما عاش هو.
ما رأيك؟ المحبة مشاعر أم سلوك؟
إنسان أحب شخصاً ولكنه لم يقف بجانبه في مشكلته، لم يهتم به، لم يعبر له عن محبته بطريقة عملية.. إنها محبة بلا سلوك..
إنسان آخر كان يساعد الآخرين، ويقدم لهم خدمات، ولم تكن في قلبه أية محبة لهم.. إنها خدمات هشة قد يعملها ذلك الإنسان بضعة مرات، ولكنه لن يواظب عليها لأنها خالية من مشاعر الحب.
يا صديقي بالتأكيد عرفت الإجابة، فالمحبة مشاعر وسلوك معاً.. المحبة بدون سلوك لا تفيد، والسلوك بدون محبة لا يدوم.
كلنا مع أحبائنا نتحدث كثيراً بالموبايل أو التليفون الأرضي، فأنت لن تتحدث طويلا مع أي شخص لا تشعر بمحبتك له، هكذا حين تحب الرب فإنك تكلمه باشتیاق من خلال صلوات الأجبية، والصلوات القصيرة السريعة التي تريدها طول النهار.
لا يمكن أن يكون الحب الناضج من طرف واحد، فكما تتكلم مع الرب في الصلاة هكذا تشتاق أن يكلمك من كلامه الحلو في الكتاب المقدس.
ولكن الشيطان يرسل إشعاعات تشویش حتى لا تسمع صوت الرب.. قاومه بقوة الصليب، فهو يخاف من الصليب، ويحترق أمامه، واقهره بالصوم، وأخزه بتوبة صادقة واعتراف أمين، واتحد بالرب من خلال التداول بانتظام.
واقرأ الكتب الروحية وخذ لنفسك دروساً من قصص القديسين. ولا تخالط البعيدين عن محبة ربنا ” فإن المعاشرات الردية تفسيد الأخلاق الجيدة” (اکو۱۵ : ۳۳).
ولا تسمح للثعالب الصغيرة أن تدخل حياتك، فدودة صغيرة تستطيع أن تميت شجرة ضخمة.. ألم تفن دودة تلك اليقطينة الكبيرة التي كان يستظل تحتها يونان النبي؟!.. فلا تستهن بالخطايا الصغيرة، وجاهد في طريقك الروحي بكل مثابرة…
قصة دودة القز
فتح الولد الصندوق الذي كان يربى فيه دودة القز ليطمئن على الشرانق، فوجد أن إحداها بدأ يتفتح فيها ثقب صغير، خرجت منه فراشة جميلة بصعوبة شديدة، ثم طارت. تألم الولد لمنظر الفراشة وهي تكافح بشدة، للخروج، فقرر مساعدة باقی الفراشات لتخرج بسهولة، وهكذا أحضر مقصا وجلس يراقب الصندوق، إلى أن رأى فراشة أخرى تفتح ثقباً في الشرنقة لتخرج منها، فأسرع وبحذر شديد قص الشرنقة بالطول، وخرجت الفراشة، واستلقت على الأرض بلا حراك…. إذ كانت أجنحتها ملتصقة بجسمها.. حاول الولد مساعدة الفراشة، بالنفخ تارة، وبتحريك ورقة فوقها تارة أخرى، ولكنه لم ينجح في محاولته !!!
عندئذ سأل أبوه عن سبب ما حدث، وعلم أن الثقب الصغير الضيق التي تخرج منه الفراشة، هو لكي يدفع الدم من جسمها إلى الأجنحة حتى تستطيع الطيران!!
الخطية لذيذة ولكنها لذة مؤقتة، غير دائمة، يعقبها ضيق وتعب وحزن واكتئاب، طالما لا تهرب من مكان الخطية وتبتعد عما يذكرك بها، وإذا ترکت نفسك لها ستضعف إرادتك، لذلك احتفظ بهذه الروشتة وخذ أدويتها بانتظام وأخبرتني بالنتيجة
رسالة من طبيبك الروحي
- اعتمد على معونة الرب.. فقط عبر له عن رغبتك في ترك الخطية بإصرار، وهو حتماً سيساعدك “إن لم يبن الرب البيت فاباطلاً تعب البناؤون” (مز127: 1).
- درب ضميرك لئلا تتسلل إليه الثعالب الصغيرة.
- تمسك بوسائط النعمة: كالتوبة والاعتراف والتناول مع الصلاة والصوم وقراءة كلمة الرب.
- فكر حين تتعب في مذاكرتك، ثم تفرح بتفوقك، كما تنسى أتعابك في غمرة الفرح، هكذا اعتبر الوصول للأبدية مسابقة تتعب لكي تكون تكون فائزاً بها.