1كو 28:15 فحينئذ الابن نفسه أيضًا سيخضع للذي أخضع له الكل
وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ. (1كو 28:15)
+++
تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي
“ومتى أخضع له الكل،
فحينئذ الابن نفسه أيضًا سيخضع للذي أخضع له الكل”،
“كي يكون اللَّه الكل في الكل” [28].
أولاً: خضوع الابن كرأس الكنيسة:
ماذا يعني يخضع الابن، ويصير اللَّه هو الكل في الكل. صار كلمة اللَّه المتجسد الذي هو واحد مع أبيه ومساوٍ له في ذات الجوهر إنسانًا، لكي يكون وسيطًا بين اللَّه والناس. الآن إذ انتهي دور الوساطة فلا يعود يشفع عن أناسٍ جدد كإنسانٍ يخضع للآب، فهو رأس الكنيسة. خضوع الابن هنا ليس كخضوع الخليقة، إنما خضوع ذاك الذي هو واحد معه ومساوٍ له في ذات الجوهر. فالابن الذي قام بدور الوسيط وقدم نفسه ذبيحة حب عن البشرية وصار رأسًا للكنيسة يعلن خضوعه للآب كتكريمٍ متبادل فيما بينهما. فالابن يكرم الآب، كما أن الآب يكرم الابن. والكل يكرمون الابن كما يكرمون الآب (يو 5: 22- 23 ؛ عب 1: 6).
خضوع الاقنوم الثاني للأقنوم الأول ليس كمن هو أقل منه، إنما إذ قبل أن يتجسد ويموت ثم يقوم كرأس وبكر الراقدين يخضع للآب باسم الكنيسة كلها ولحسابها. هذا لا يعني انفصال اللاهوت عن الناسوت، فإنه مع إشراق بهاء اللاهوت الكامل علي الناسوت يخضع الابن.
v لماذا يتحدث بولس عن خضوع الابن للآب عندما انتهى من الحديث عن خضوع كل شيء للمسيح؟
يتحدث الرسول بطريقة عندما يتكلم عن اللاهوت وحده, وبطريقة أخرى عندما يتكلم عن التدبير الإلهي. كمثال إذ وضع النص الخاص بتجسد ربنا لا يعود يخشى بولس من الحديث عن أعماله المتواضعة الكثيرة, فإن هذه ليست غير لائقة بالمسيح المتجسد, حتى وإن بدت واضحة أنها لا يمكن أن تنطبق على اللَّه.
في النص الحالي عن أي الأمرين يتحدث؟
إذ أشار إلى موت المسيح وقيامته، وكلاهما لا ينطبقان على اللَّه فمن الواضح أنه يتحدث عن التدبير الإلهي للتجسد, الذي فيه خضع الابن للآب بإرادته. ولكن لاحظ أنه قدم تصحيحًا بقوله أن الذي أخضع كل شيء له قد استثنى نفسه من هذا الكل. هذا يعني أنه يذكرنا بأن المسيح الكلمة هو اللَّه الحقيقى.
v بهذا فإنه قد أكمل العمل الذي أعطي له، وهو أن يكون اللَّه الكل في الكل.
v إنه يود أن تُفهم رؤية شكله (كمتجسد) عندما كل الخليقة معًا مع ذاك الشكل الذي به صار ابن اللَّه الإنسان يخضع للَّه. بهذا الشكل الابن نفسه يخضع لذاك الذي أخضع كل الاشياء له, فيكون اللَّه هو الكل في الكل.
ثانيًا: الخضوع لا يقلل من شأن الابن
v لم يفقد الابن شيئًا عندما يمنح الكل, كما أنه لم يفقد شيئًا عندما يتسلم الآب المُلك, ولا الآب يفقد شيئًا عندما يعطى ما له للابن.
v خضوع المسيح للآب ليس كخضوعنا نحن للابن, فإن خضوعنا هو اعتماد عليه وليس اتحاد المتساويين.
أمبروسياستر
v كما أن الابن يُخضع الكل للآب, هكذا يفعل الآب للابن, واحد بعمله والآخر بمسرته.
القديس غريغوريوس النزنيزي
ثالثًا: قيل هذا بسببنا
مادمنا في العالم لا نبلغ الكمال كما ينبغي لهذا، يُقال حتى القديسون لا يدركون بالكامل أن اللَّه هو الكل في الكل. أو بمعني أدق لا يتحقق فيهم هذا بالكامل ماداموا في الجسد في هذا العالم، حتى متى حلت القيامة يتحقق فيهم هذا، فيشعر كل واحدٍ منهم أن اللَّه هو الكل بالنسبة له!
هنا لا يقول: “يصير الآب هو الكل في الكل”، لأنه إذ يتمتع المؤمنون بالمكافأة الأبدية لا يعودوا يتطلعوا إلى كل أقنوم بأن له عمل خاص، فإن الآب الذي وضع خطة الخلاص والابن الذي قدم حياته ذبيحة حب لخلاصنا، والروح القدس الذي وهبنا الشركة لكي نتمتع بالاتحاد مع اللَّه ونحمل أيقونة الكلمة المتجسد… الآن كل هذه الأعمال الإلهية قد تحققت، فنقف لنري اللَّه “الثالوث القدوس“.
v مادمت أنا غير خاضع للآب, لا يُقال أنه هو خاضع للآب. ليس أنه هو محتاج أن يخضع أمام الآب, وإنما من أجلي إذ لم يتم بعد عمله هذا لذلك قيل أنه لم يخضع بعـد, “لأننا نحن جسد المسيح وأعضاؤه“
(1 كو 12 : 27) .
v مثل هؤلاء (الهراطقة) لا يفهمون أن خضوع المسيح للآب يعلن عنى طوباوية كمالنا ويظهر تكليل المجد الذي للعمل الذي يتعهد به.
v سيصير اللَّه الكل في الكل في كل شخص بطريقة بها أن كل شيء مما يشعر به الفكر العاقل أو يفهمه أو يفكر فيه سيصير للَّه. عندما يتطهر من كل سحابة الشر, لا يعود الفكر يشعر بشيء آخر غير اللَّه أو بجانب اللَّه. هذا الفكر يفكر في اللَّه ويرى اللَّه ويقتنى اللَّه, فيصير اللَّه هو وسيلة كل حركاته وقياسه. بهذا يصير اللَّه هو الكل في الكل.
v يصير اللَّه الكل في الكل عندما لا نعود بعد نكون مثل الآن نحمل كمًا من الدوافع والعواطف, مع قليل أو لا شيء من اللَّه فينا, بل نكون بالكامل مثل اللَّه, فنفسح المجال للَّه, وله وحده.
هذا هو النضوج الذي نسرع إليه.
القديس غريغوريوس النزنيزى
v يصير اللَّه كل شيء في الكل, فلا تكون فقط الحكمة في سليمان، ووداعة الروح في داود, والغيرة في إيليا وفينحاس, والإيمان في إبراهيم, والحب الكامل في بطرس، وغيرة الكرازة في الإناء المختار (بولس) وفضيلتان أو ثلاثة في آخرين… بل يكون اللَّه بالكامل في الكل. كل عدد القديسين سيتمجدون في كل خورس الفضائل, ويكون اللَّه كل شيء في الكل.
v سيسكن شعب اللَّه في هذا البيت أبديًا مع إلههم وفي إلههم, واللَّه يسكن مع شعبه وفي شعبه, فيملأ اللَّه شعبه, ويمتلئ شعبه به، حتى يصير اللَّه الكل في الكل, اللَّه نفسه هو مكافأتهم في السلام كما كان هو قوتهم في المعركة!
v “لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض”. هذا هو ملكوت اللَّه، حيث لا تنتصر إرادة على مشيئة اللَّه، سواء في السماء أو على الأرض، عند ما يكون اللَّه هو موجه الكل إلى النهاية، وهو الحي، وهو العامل، وهو المالك، وهو كل شيء، حتى كما يقول الرسول: “يكون اللَّه هو الكل في الكل”.
الأب بطرس خريسولوجوس
v اللَّه واهب الفضيلة وسيكون هو نفسه مكافأتها، فإنه ليس أعظم ولا أفضل من أن يعد اللَّه بإعطائه ذاته. ماذا تعني كلمته بالنبي: “أكون لكم إلهًا وتكونون لي شعبًا” (لا 12:26) إلا أكون لكم كفايتكم، أصير أنا الكل لما يشتهيه الإنسان بطريقة مكرمة، حياته وصحته وقوته وغناه ومجده وكرامته وسلامه وكل الأشياء؟
هذا هو التفسير السليم لقول الرسول: إن اللَّه يكون الكل في الكل [28]. سيكون نهاية كل رغباتنا التي ستُرى بلا نهاية، ويُحب بلا حدود ويُسبّح بلا ملل. هذا التدفق للحب والخدمة ستكون الحياة الأبدية عينها المقدّمة للكل.
v سيعيد لك جسدك حتى كمال عدد شعرك، ويقيمك مع الملائكة إلى الأبد حيث لا تحتاج بعد إلى يده المؤدبة، إنما تمتلكك مراحمه الفائقة. فإن اللَّه سيكون “الكل في الكل“، فلا نعود نتذوق بعد عدم السعادة. سيكون إلهنا نفسه راعينا؛ إلهنا ذاته كأسنا، إلهنا هو مجدنا، إلهنا يصير غنانا. أي شيء بعد تحتاج إليه؟ هو وحده يصير كل شيء بالنسبة لك.
v في السماء لا يكون لنا خبرة الاحتياج, بهذا نكون سعداء. سنكون مكتفين وذلك باللَّه. سيكون بالنسبة لنا كل الأشياء التي نتطلع هنا إليها أنها ذات قيمة عظيمة.
v كما يقول الرسول أن اللَّه سيكون “الكل في الكل“. يبدو لي أن هذا النطق يؤكد بوضوح الفكرة التي وصلنا إليها، إذ تعني أن اللَّه سيكون عوض كل الأشياء، الكل في الكل. بينما حياتنا الحاضرة تحمل أنشطة متنوعة في أشكال كثيرة، والأشياء التي نرتبط بها متعددة مثل الزمن والهواء والموقع والطعام والشراب وأشعة الشمس وضروريات الحياة الأخرى. مع كثرتها لكن ليس شيء منها هو اللَّه… أما الحالة المطوّبة التي نترجّاها فإنها لا تعتاز إلى شيء من كل هذا، فسيكون الكائن الإلهي هو الكل، وعوض الكل بالنسبة لنا، مقدمًا نفسه ليشبع كل احتياجاتنا. واضح أيضًا من الكتاب المقدس أن اللَّه يصير لمن يستحق ذلك الحقيقة والمسكن والملبس والطعام والشراب والنور والغنى والسلطة وسيكون الكل في الكل. يبدو لي أن الكتاب المقدس يعلمنا هنا زوال الشر تمامًا. فإنه إذ يكون اللَّه في كل الأشياء، فواضح أن الشر لا يعود يرتبط بها. فإنه إذا افترض أحد وجود الشر، كيف يؤمن بأن اللَّه يصير الكل في الكل؟
v يلزمنا ألا ننسحب من جهادنا في السهر بسبب اليأس الخطير لأن “الآن ملكوت اللَّه يُغصَب والغاصبون يختطفونهُ” (مت12:11). فلا يمكن نوال فضيلة بغير جهادٍ، ولا يمكن ضبط العقل بغير حزن قلبي عميق، لأن “الإنسان مولود للمشقَّة” (أي 7:5). ومن أجل الوصول “إلى إنسان كامل، إلى قياس قامة مِلْءِ المسيح” (أف 13:4). يلزمنا أن نكون علي الدوام في جهاد عظيم مع عناية لانهائية. لا يمكن لأي إنسان أن يصل إلى ملء هذا القياس إنما من يأخذ هذا القياس في اعتباره مقدمًا، ويتدرب عليه من الآن، ويتذوقه هنا في العالم، تكون له علامة العضوية الثمينة للمسيح، ويملك وهو في هذا الجسد على عربون هذا الاتحاد الكامل بجسد المسيح، ويكون له اشتياق وعطش إلى أمرٍ واحدٍ جاعلاً ليس فقط أعماله بل وأفكاره متجهة إلى أمرٍ واحدٍ وهو أن يحفظ الآن وعلى الدوام عربون الحياة المقبلة الطوباوية التي للقديسين، أي أن “يكون اللَّه الكل في الكل” (1 كو28:15).
الأب سيرينوس
v رغب ربنا في أن يؤسس هذه (الخلوة الروحية)، تاركًا لنا مثالاً… فإذ هو ينبوع القداسة الذي لا يُنتهك، وليس محتاجًا إلى عون خارجي، ولا إلى مساعدة الوحدة (الخلوة)، لأن كمال نقاوته لا يمكن أن تتأثر بالجماهير، ولا تتلوث من مخالطته للبشر، بل هو الذي يقدس ويطهر الأمور الدنسة، ومع ذلك نجده يعتزل في الجبل وحده للصلاة. باعتزاله يعلمنا أننا إن رغبنا في الاقتراب من اللَّه بمحبة صادرة عن قلب نقي بلا دنس، يلزمنا أن ننسحب من كل اضطرابات الجموع، حتى تتدرب نفوسنا، ونحن بعد في الجسد، على تذوق السعادة الموعود بها للقديسين، وهي أن “يكون اللَّه هو الكل في الكل” (1 كو 28:15) .
الأب اسحق
v إننا لا نرى أن المسيح نفسه صنع بعد الكل في الكل (1 كو 28:15) كما يقول بولس الرسول حتى نكتشف المسيح شيئًا فشيئًا في الكل، لأنه قيل عنه: “ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من اللَّه وبرًا وقداسةً وفداء” (1 كو 30:1). بالتالي نجد فيه الحكمة، ومرة أخرى البرّ، وأخرى القداسة، ومرة أخرى الحنان، وأخرى الوداعة، وأخرى التواضع أو طول الأناة. فالمسيح (المُعلن في قديسيه) في وقتنا الحاضر مُقسَّم عضوًا بعضوٍ بين الآباء القديسين، لكن حينما يوجد الجميع في وحدة الإيمان والفضيلة يكون “إنسانًا كاملاً” (أف 13:4)، مكمِّلاً جسده الواحد بأوصال واختصاصات كل أعضائه. وسيأتي الوقت حينما يكون اللَّه هو “الكل في الكل”، لأن اللَّه الآن “في الكل” -كما سبق أن ذكرنا- بواسطة الفضائل، لكنه ليس الكل في الكل لأنهم ليسوا في ملء كمالهم.
القديس يوحنا كاسيان
الثالوث القدوس هو الكل في الكل
بقوله “اللَّه الكل في الكل” يعلن أن الثالوث القدوس هو الكل في الكل، فقد قيل عن المسيح أنه الكل في الكل (كو 3: 11؛ زك 14: 9). يري كثير من الدارسين أن تعبير “يكون اللَّه الكل في الكل” لا يشير إلى الآب وحده بل اللاهوت الخاص بالثالوث القدوس دون الإشارة إلى أقنومية كل واحدٍ منهم.
تفسير القمص أنطونيوس فكري
آية 28 :- و متى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل.
ومتى أخضع له الكل = متى خضع كل شئ للإبن. فالإبن نفسه أيضاً سيخضع للآب الذى أخضع له الكل = وهذا بكونه إنساناً ورأساً للكنيسة. فالكنيسة هى جسد المسيح، وهو سيقود الجميع فى جسم بشريته إلى طاعة أبيه. إذاً المعنى هو خضوع البشرية للآب. إذاً المسيح لبس جسد الإنسان ليرفع كل أسباب التمرد والمسيح سيخضع للآب بناسوته (بجسده أى الكنيسة) ولكن بلاهوته فهو والآب واحد. فخضوع الإبن لا يعنى تفاوت الأقانيم فى المرتبة. فالأقانيم الثلاثة متساوية فى الجوهر. ونفهم من الآيات التالية أن ملك المسيح هو أيضاً للأبد. فكل ما هو للآب هو للأبن (رؤ15:11 + لو33:1 + دا 14:7، 27 + يو 15:16 + مز 110) وكون أن الآب سيأتى بالكل خاضعين تحت قدمى المسيح (الأبرار عن حب والأشرار عن ذل) والإبن سيأتى بالكل خاضعاً للآب فهذا يعنى تساوى الآب بالإبن.
كى يكون الله الكل فى الكل = يصير الله كل شئ فى الكل. لقد أعطى الله فضيلة الحكمة لسليمان والوداعة لداود والمحبة ليوحنا والغيرة لبولس، ولكن حين يملأنا الله فى السماء سيكون لنا كل الفضائل مجتمعة. لن تكون لى فضيلة واحدة بل كل الفضائل. و سيملأنا الله من الفرح والسلام. هذا عن عطاياه، لكن الله لن يعطينا فقط عطايا بل سيعطينا نفسه، الله سيملأ شعبه ويمتلئ شعبه به ” أنا لحبيبى و حبيبى لى ” (نش 3:6) ويصير الله الكل فى الكل. فالله لن يعطينا فقط فضائل وفرح …. الخ بل سيعطينا نفسه ويكون مصدر حياتنا، بل هو حياتنا وقوتنا وفرحنا وسلامنا وتسبيحنا. هو نهاية كل رغباتنا، فإذا كان يملأنا، فلن يكون فينا مكاناً شاغراً لأى شئ غيره وإذا كان هو فرحنا وسلامنا وحياتنا، فسيكون هو نهاية كل رغباتنا، لن نعود نحتاج لشئ، سنكون مكتفين به عطشي
وجوعى إليه فقط، طالبين الإتساع لنمتلئ منه أكثر وأكثر على الدوام فيزداد فرحنا. سيكون الله عوض كل الأشياء التى كنا نحتاج إليها فى العالم. يكون الله الكل فى الكل = الله مثلث الأقانيم يكون الكل فى الكل أى يصبح الله كل شى لنا، وكل الوجود خاضع له، الكل يقول إلهى هو الكل فى الكل، إلهى هو الكل لى، هذا هو غاية عمل الرب يسوع. يكون الله هو الخير للكل ولا يشغلنا سوى ما هو مختص بالله، هو فرحنا وهو تسبيحنا، وهو إنشغالنا. وهذا هو موضوع تسبيح السمائيين أن المسيح إشترانا لله (رؤ 9:5،10) وفى نفس التسبحة نجدهم يعطوا التسبيح للإبن قائلين لهُ السلطان للأبد (رؤ 13:5). فما هو للآب هو للإبن وما هو للإبن هو للآب. على أن هذه الصورة أن الله الكل فى الكل ليست الآن كاملة ونحن مازلنا فى الجسد على الأرض.