كوموديان
Commodian
القرن الثالث
يعد أول الشعراء المسيحيين اللاتين.و نستدل على حياته من كتاباته الخاصة.
ولد وثنياً ربما في غزة بفلسطين، ثم صار مسيحياً وعاش في الغرب اللاتيني.
كل أشعاره كانت acrostic؛ أي أن الحروف الأولى للأبيات المتتالية تعبر مجتمعة عن موضوع القصيدة وعنوانها.
تكشف محتويات كتاباته عن شخصية كنسية حصيفة وذكية مملوءة غيرة في محبة الخير، ولكن ثقافته اللاهوتية واهية إلى حد ما.
كتب في كتابه “توجيهات”: باعتقادك أنك في أمان، على الرغم من تقلبك بين المسيحية والعالم، فأنت تذهب في طريقك نازعاً عنك ضبط النفس ومنهاراً (أي متعثرا ومتعطلا] بالرفاهية.
أنت تتطلع إلى أمور كثيرة باطلة. لماذا تبحث عن الأمور الشريرة؟! فأنت عند موتك سوف تعطي حساباً عن كل شيء تفعله. تأمل في هذا أيها الأحمق، إنك لم تكن موجوداً في وقت مضى، ولكنك الآن تحيا. وأنت لا تعلم من أين أتيت وكم سيطول بقاؤك، وأنت تتحاشى الإله الفائق الطيب لحياتك ووليك الذي يريد لك الحياة.
أعماله
كتب هذه الكتب في حوالي ۲۵۰م.
التوجيهات: كتابان من الشعر على البحر السداسي: الكتاب الأول ضد اليهود والأمم، وفيه يدافع عن الإيمان المسيحي ضد الآلهة الوثنية مثل ساتورن وجوبيتر وهيركولس.
أما الكتاب الثاني فيحث فيه المسيحيين أن يؤدوا واجباتهم ويتجنبوا الخطية، ويوجه إليهم وصايا أخلاقية.
تراتيل دفاعية: وتتكون من 1060 بیت شعر سداسية الأوزان،وفي مجموعات اثنين اثنين.
الأبيات من ۱-۸۸ تقدم المؤلف، الآتي من الوثنية إلى المسيحية، وهو يرغب أن يشاركه الوثنيون الآخرون إيمانه بالله.
الأبيات من 89-578 توضح تاریخ الخلاص من بدء الخليقة إلى موت السيد المسيح وقيامته.
الأبيات من 579-790 تفند آراء اليهود والوثنيين في لاهوت السيد المسيح ويحضهم فيها على الإيمان.
في الأبيات 791-1060 يشرح کومودیان، الذي كان يعتقد في الملك الألفي للسيد المسيح آراءه في الأخرويات.
الكنيسة الجامعة | |||
الآباء الغربيون قبل وبعد نيقية |
|||
تاريخ الكنيسة |